كتب : صفاء مصطفى... العرب نيوز اللندنية
هناك عدد من الدول التي **تحظر أو تقيّد استخدام مكالمات واتساب الصوتية (VoIP) لأسباب أمنية أو تنظيمية أو تجارية، مما يجعل المستخدمين في تلك البلدان غير قادرين على إجراء مكالمات صوتية أو مرئية عبر التطبيق، رغم أنه عالميًا متاح للجميع.
الدول التي تمنع أو تقيد مكالمات واتساب
1. الإمارات (UAE) — تحظر الإمارات خدمات المكالمات الصوتية والمرئية في واتساب وغيره بهدف حماية مصالح شركات الاتصالات المحلية وفرض رسوم على الاتصالات الصوتية التقليدية.
2. قطر — تمنع خدمات الاتصال الصوتي والمرئي في واتساب وتطبيقات مشابهة، مع التشديد على تنظيم مراقبة المحتوى وبدعم لشركات الاتصالات الوطنية.
3. السودان — حظرت السلطات مؤخرًا مكالمات واتساب الصوتية والمرئية لأسباب أمنية، معتبرة ذلك إجراءً لحماية الأمن القومي أثناء الاضطرابات السياسية.
4. روسيا — فرضت قيود جزئية على المكالمات الصوتية عبر واتساب وTelegram بزعم التصدي للاحتيال والإرهاب، مطالبًة الشركات بالكشف عن بيانات المستخدمين.
5. الصين — محظور تمامًا واتساب ضمن نطاق أوسع من القيود على الإنترنت ووسائل التواصل الأجنبي، وتفضّل الحكومة تطبيقات محلية مثل WeChat.
6. إيران — سجلت فترات من حظر واتساب كجزء من جهود السيطرة على التواصل والمعلومات خلال توترات سياسية وسلطة أوسع للرقابة.
7. سوريا — قيود واسعة على خدمات واتساب مع حظر أو تقييد في بعض المناطق لأغراض الرقابة على المعلومات والأمن الداخلي.
لماذا تُمنع المكالمات الصوتية في هذه الدول؟
الأمن والسيطرة: بعض الحكومات ترى أن المكالمات المشفرة قد تعيق مراقبة الاتصالات لأسباب مكافحة الإرهاب أو الحفاظ على الأمن الوطني.
الرقابة على المعلومات: في الدول ذات الرقابة الصارمة، يُستخدم الحظر للحد من تداول المعلومات عبر الحدود والتحكم في ما يتواصل به المواطنون.
دوافع تجارية: في الإمارات وقطر، يُفضل نظام الاتصالات التقليدية والتطبيقات المرخّصة محليًا التي تدرّ عائدات على شركات الاتصالات.
سياسات تنظيم الإنترنت: بعض الدول تختار حظر خدمات غير محلية كجزء من استراتيجياتها الرقمية وتفضيل المنصّات المحلية.
تأثير هذه القيود
المستخدمون في تلك الدول يحتاجون غالبًا إلى شبكات VPN لتجاوز الحظر إذا أرادوا استخدام مكالمات واتساب، وهو حل غير رسمي وقد يُخالف قوانين بعض البلدان.
قد يشعر السكان والعاملون في تلك البلدان بالحرمان من خدمة التواصل الصوتي المجانية التي يعتمدها الآخرون عالميًا، ويبحثون عن بدائل مثل BOTIM أو Skype الشخصي حسب القيود المحلية.


