كتب : دينا كمال
إسرائيل تبحث خيارات بديلة لاستعادة رفات رهائنها
ذكرت صحيفة جيروزاليم بوست أن إسرائيل تدرس خمسة خيارات محتملة في حال امتناع حركة حماس عن تسليم رفات الرهائن المحتجزين في قطاع غزة.
ونقلت الصحيفة عن مصادر في المؤسسة الأمنية أن إسرائيل تعمل على إعداد خطط بديلة تشمل: توسيع السيطرة الميدانية، تنفيذ تصعيد موجه، القيام بعملية لانتشال الرفات، ممارسة ضغط دبلوماسي، وإنهاء الاتفاقات القائمة.
وفي السياق ذاته، أفادت صحيفة يديعوت أحرونوت بأن مسؤولين إسرائيليين يرجّحون إمكانية أن تعيد حماس ما لا يقل عن ثماني جثامين تعود لرهائن قتلوا أثناء احتجازهم.
كما أشارت الصحيفة إلى أن السلطات الإسرائيلية تبحث توسيع نطاق السيطرة داخل غزة كإجراء عقابي ضد حماس، بعد مرور نحو أسبوع على توقف تسليم الرفات.
وبحسب التقارير، تنتظر إسرائيل موافقة واشنطن على أي تحرك ميداني جديد، عقب انتهاء المهلة التي حددها الرئيس الأميركي دونالد ترامب الليلة.
وكانت إسرائيل قد أعلنت، أن قواتها تسلمت رفات أحد الرهائن من الصليب الأحمر في إطار اتفاق وقف إطلاق النار مع حماس.
وذكر مكتب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو أن “النعش سُلِّم داخل قطاع غزة لقوات الجيش وجهاز الأمن الداخلي”، مضيفًا أن الجثة ستُنقل إلى إسرائيل لتحديد هوية صاحبها وإبلاغ ذويه رسميًا.
وأكد البيان أن “الجهود مستمرة لاستعادة جميع الرهائن، ولن تتوقف حتى عودة آخر محتجز إلى بلاده”.
وسلّمت حماس حتى الآن 16 من أصل 28 جثة لرهائن قتلوا خلال احتجازهم، إلى جانب 20 رهينة على قيد الحياة أُفرج عنهم عقب إعلان الهدنة.
من جانبها، أوضحت حماس أنها تواجه صعوبات في العثور على رفات بقية الرهائن بين الأنقاض الناتجة عن العمليات الإسرائيلية في القطاع، التي أودت بحياة أكثر من 68 ألف فلسطيني بحسب وزارة الصحة في غزة.
وكان متحدث باسم الحكومة الإسرائيلية قد أعلن الأحد السماح لفريق من الصليب الأحمر ووحدة مصرية خاصة بالبحث عن جثث الرهائن المتوفين خلف “الخط الأصفر” الذي يحدد حدود انسحاب الجيش الإسرائيلي من غزة.


