كتب : دينا كمال
3 أضرار للإفراط في مكملات الكولاجين
يُعد الكولاجين من البروتينات الأساسية التي تدعم صلابة العظام ونضارة البشرة وتسريع التئام الجروح، بينما تتراجع نسبته في الجسم مع التقدم في العمر، مما يدفع البعض إلى تناول مكملاته لتعويض هذا النقص الطبيعي. ومع أن هذه المكملات تُعتبر آمنة نسبيًا، إلا أن الإفراط في استخدامها قد يسبب مضاعفات صحية غير مرغوبة، وذلك وفق ما جاء في تقرير طبي منشور عبر الموقع المتخصص “Very Well”.
وتُصنع مكملات الكولاجين عادة من الأنسجة الضامة الحيوانية، ويختلف تأثيرها من شخص لآخر، غير أن الاستخدام المبالغ فيه قد يؤدي إلى ظهور مشكلات هضمية أو ردود فعل تحسسية أو مضاعفات جلدية نادرة.
وفيما يلي 3 مخاطر صحية محتملة للإفراط في مكملات الكولاجين:
1. اضطراب المعدة
تُعد مشكلات الجهاز الهضمي من أكثر الآثار الجانبية شيوعًا لمكملات الكولاجين، وقد تشمل حرقة المعدة والانتفاخ والغازات والإسهال أو الإمساك. ولا تخضع المكملات الغذائية لرقابة مباشرة من إدارة الغذاء والدواء الأمريكية، لذلك قد تختلف جودتها من منتج لآخر. وفي حال حدوث ألم بالمعدة أو تغيرات هضمية بعد تناول الكولاجين، يُنصح بإيقافه واستشارة الطبيب.
2. الحساسية
يمكن أن يسبب أي مكمل غذائي رد فعل تحسسي لدى بعض الأشخاص، وقد تظهر الأعراض في صورة طفح جلدي واحمرار وحكة. وتشمل التفاعلات المحتملة أيضًا الغثيان والقيء والصداع وآلام المفاصل وتورم الوجه وصعوبة البلع أو ضيق التنفس. وذكرت إحدى الدراسات تسجيل حالات تحسس مرتبطة بالكولاجين البقري المستخلص من أنسجة الأبقار.
3. رد فعل جلدي
قد يحدث في حالات قليلة رد فعل جلدي خطير بعد تناول مكملات الكولاجين. وكشفت دراسة حالة عن إصابة أحد الأشخاص بمتلازمة ستيفنز جونسون، وهي حالة شديدة الخطورة تتسبب في ظهور بثور مؤلمة وتساقط الجلد مع حمى وأعراض مشابهة للإنفلونزا، إضافة إلى احتمال حدوث تلف في الأعضاء، رغم أن حدوثها يُعد نادرًا للغاية.


