كتب : دينا كمال
القبارصة الأتراك ينتخبون زعيمًا وسط جمود محادثات السلام
توجّه الناخبون في شمال قبرص الانفصالي اليوم الأحد إلى صناديق الاقتراع في انتخابات رئاسية يُنظر إليها على أنها اختبار لإمكانية إحياء المحادثات الرامية لإعادة توحيد الجزيرة المقسمة.
ويواجه الزعيم القبرصي التركي الحالي إرسين تتار، المؤيد لحل الدولتين، منافسه الرئيسي من يسار الوسط طوفان أرهُرمان، الذي يفضّل تجديد المفاوضات برعاية الأمم المتحدة بشأن تسوية اتحادية مع القبارصة اليونانيين.
ورفض القبارصة اليونانيون موقف تتار، بينما تشهد محادثات السلام جمودًا منذ عام 2017. ويتنافس سبعة مرشحين، لكن استطلاعات الرأي تشير إلى أن السباق يتركز بين تتار وأرهُرمان، مع احتمال إجراء جولة ثانية في 26 أكتوبر إذا لم يظهر فائز واضح.
وتقسّمت قبرص في عام 1974 عقب غزو تركي للجزيرة بعد انقلاب قصير مدعوم من اليونان، وما تزال شمال قبرص معترف بها دوليًا فقط من قبل تركيا. وفتحت صناديق الاقتراع الساعة 05:00 بتوقيت جرينتش، على أن تُغلق الساعة 15:00 بتوقيت جرينتش، ويتوقع الإعلان عن النتائج في وقت متأخر من اليوم.


