كتب : دينا كمال
وفق خطة ترامب.. إدارة غزة بعد توقف الحرب
بيّنت خطة الرئيس الأميركي دونالد ترامب لإنهاء الحرب في غزة، والتي أعلن عنها البيت الأبيض مساء الإثنين، الجهة المكلَّفة بإدارة القطاع في المرحلة المقبلة حال قبول الخطة من الأطراف كافة.
وبموجب الخطة، تتولى حكومة انتقالية مؤقتة تضم لجنة فلسطينية تكنوقراطية غير سياسية مسؤولية إدارة الخدمات العامة والبلديات اليومية لسكان غزة.
وتضم اللجنة فلسطينيين مؤهلين وخبراء دوليين، تحت إشراف هيئة انتقالية دولية جديدة تُعرف بـ”مجلس السلام”، برئاسة الرئيس دونالد ترامب، مع أعضاء ورؤساء دول آخرين سيتم الإعلان عنهم، من بينهم رئيس الوزراء البريطاني الأسبق توني بلير.
وتشير الخطة إلى أن هذه الهيئة ستضع الإطار وتدير التمويل اللازم لإعادة تطوير غزة إلى أن تُكمل السلطة الفلسطينية برنامجها الإصلاحي وتتمكن من استعادة السيطرة على القطاع بشكل آمن وفعّال، مع الالتزام بأفضل المعايير الدولية لإنشاء حوكمة حديثة وفعّالة تخدم سكان غزة وتستقطب الاستثمارات.
وتوضح الخطة موافقة حماس والفصائل الأخرى على عدم القيام بأي دور في حكم غزة، سواء بشكل مباشر أو غير مباشر أو بأي صيغة أخرى.
وتلفت الخطة إلى أن الولايات المتحدة ستعمل مع الشركاء العرب والدوليين على إنشاء قوة استقرار دولية مؤقتة (ISF) للانتشار الفوري في غزة.
وتكشف الخطة أن هذه القوة ستتولى تدريب ودعم قوات الشرطة الفلسطينية التي تم فحصها في غزة، بالتشاور مع الأردن ومصر اللتين تتمتعان بخبرة واسعة في هذا المجال، على أن تصبح هذه القوة حلاً أمنياً داخلياً طويل الأمد.


