كتب : دينا كمال
الالتهاب المزمن يضاعف خطر إصابة النساء بأمراض القلب.. الأعراض والوقاية
لا تزال أمراض القلب السبب الأول للوفاة بين النساء حول العالم، ورغم معرفة كثيرين لعوامل الخطر التقليدية مثل ارتفاع ضغط الدم، وارتفاع الكوليسترول، والتدخين، وداء السكري، إلا أن الالتهاب المزمن ظهر كعامل أساسي غالبًا ما يُهمل، يرفع احتمالية الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية.
أوضحت دراسة حديثة نُشرت في مجلة القلب الأوروبية أن النساء اللواتي ترتفع لديهن مؤشرات الالتهاب مثل بروتين “سي التفاعلي عالي الحساسية” (hsCRP) أكثر عرضة للإصابة بالنوبات القلبية والسكتات الدماغية، حتى في غياب عوامل الخطر التقليدية، ما يجعل الكشف المبكر عن الالتهاب والسيطرة عليه خطوة ضرورية لحماية صحة القلب.
كيف يسهم الالتهاب المزمن في أمراض القلب؟
يؤدي إلى إضعاف جدران الشرايين وتلف الأوعية الدموية.
يسرّع تكوين اللويحات الدهنية وتراكمها داخل الشرايين.
يزيد من احتمالية تكوّن الجلطات المسببة للنوبات القلبية والسكتات.
يفاقم الحالات القلبية الموجودة مسبقًا ويضاعف خطورتها.
علامات قد تنبه إلى وجود التهاب مزمن
استمرار التعب أو انخفاض الطاقة رغم الراحة الكافية.
تكرار العدوى أو بطء التئام الجروح والإصابات.
تصلب المفاصل أو آلام تحد من الحركة.
اضطرابات هضمية مثل الانتفاخ، الغازات، أو الإمساك المتكرر.
مشكلات جلدية تشمل الطفح أو الاحمرار أو حب الشباب.
تغيّرات وزن مفاجئة سواء بالزيادة أو النقصان خصوصًا في منطقة البطن.
طرق رئيسية لتقليل الالتهاب
اتباع نظام غذائي مضاد للالتهاب: الإكثار من الفواكه والخضروات، الحبوب الكاملة، البروتينات الخفيفة مثل الأسماك والدواجن والبقوليات، والدهون الصحية كالزيوت النباتية والمكسرات، مع تجنب الأطعمة المصنعة والسكريات والدهون المتحولة.
ممارسة الرياضة بانتظام: النشاط البدني المعتدل كالمشي السريع أو ركوب الدراجات أو السباحة يقلل الالتهاب ويحسّن الدورة الدموية.
الحفاظ على وزن صحي: الدهون الزائدة خصوصًا حول البطن ترتبط بزيادة مؤشرات الالتهاب.
النوم الجيد: الحصول على 7-9 ساعات نوم متواصل يحافظ على المناعة ويقلل الالتهاب.
إدارة التوتر: تقنيات مثل اليوغا والتأمل وتمارين التنفس العميق تساعد في خفض التوتر المزمن وبالتالي تخفيف الالتهاب.


