كتب : دينا كمال
٨ أعراض خطيرة قد تكشف عن جلطة دموية
تؤدي الجلطات إلى انسداد داخل الأوعية الدموية يعيق حركة الدم، وقد تنتقل إلى أماكن أخرى من الجسم، مما يشكل تهديدًا كبيرًا على حياة المصاب، قد يصل إلى الوفاة، إذا لم يتلقَ العلاج المناسب.
ووفقًا لخبراء الصحة، توجد مجموعة من العلامات المميزة للجلطات، تختلف حسب موقعها وشدتها، من أبرزها 8 مؤشرات شائعة تستوجب التوجه الفوري لأقرب مستشفى.
٨ أعراض تشير لوجود جلطة دموية
تورم في أحد الأطراف
يظهر التورم عند انسداد وريد في الذراع أو الساق، حيث يمنع تدفق الدم بشكل طبيعي، ما يؤدي إلى ارتجاع الدم للأنسجة المجاورة، وقد يكون بسيطًا أو شديدًا تبعًا لدرجة الانسداد وعمق الوريد المصاب.
ألم في الساق أو الذراع
يسبب انسداد الوريد ألمًا نابضًا أو تشنجًا تدريجيًا في الطرف المصاب نتيجة زيادة الضغط، وغالبًا ما يحدث في الساق أو الفخذ، وأحيانًا في الذراع، خصوصًا الجزء العلوي. كما قد تحدث جلطة شريانية تحرم الطرف من الدم المؤكسج مسببة ألمًا شديدًا وتشنجًا عضليًا.
تغير لون الجلد
قد يؤدي انسداد الوريد إلى احمرار أو ازرقاق أو تغير لون الجلد نتيجة التهاب الأنسجة المحيطة وصعوبة عودة الدم إلى القلب. وفي حال حدوث جلطة بالشرايين الطرفية يصبح الجلد شاحبًا أو أزرق بسبب نقص الأكسجين.
ألم مفاجئ في الصدر
تظهر الجلطة في شريان الرئة بما يُعرف بالانسداد الرئوي مسببة ألمًا حادًا يزداد مع التنفس العميق، كما قد تنشأ جلطة بالشريان التاجي مؤدية إلى نوبة قلبية، ويكون الألم حينها شديدًا ولا يتحسن بالراحة.
ضيق في التنفس
يحدث مع الانسداد الرئوي بشكل مفاجئ، أو مع النوبة القلبية مصحوبًا أحيانًا بتعرق أو غثيان، وقد يظهر حتى دون ألم صدري واضح.
سعال غير مبرر
يرتبط بالانسداد الرئوي نتيجة تنشيط مستقبلات السعال في الأوعية الدموية بالرئة، وقد يكون مصحوبًا بدم أو بلغم لونه أصفر مائل للخضرة.
تسارع في ضربات القلب
يُعد من العلامات الشائعة عند الانسداد الرئوي، كما يظهر مع النوبات القلبية الوعائية، حيث يتجاوز معدل النبض 100 ضربة في الدقيقة.
دوار أو فقدان وعي
ينشأ عند إعاقة الجلطات لتدفق الدم نحو الأعضاء الحيوية مثل القلب والرئتين والدماغ، وقد يرتبط بالسكتة الدماغية الإقفارية، وفي الحالات الشديدة يؤدي إلى فقدان الوعي.
متى يجب استشارة الطبيب؟
عند ملاحظة أي من هذه العلامات، يجب طلب المساعدة الطبية فورًا، لأن إهمال الجلطات قد يسبب مضاعفات خطيرة.
لا يمكن تشخيصها منزليًا، ويعتمد اكتشافها على فحوصات مثل الموجات فوق الصوتية أو تصوير الأوعية، بينما يختلف العلاج بين أدوية سيولة الدم وإجراءات لإعادة تدفق الدم مثل تركيب الدعامات.


