كتب : دينا كمال
6 مشاكل صحية يسببها نقص أوميجا 3
تُعد أحماض أوميجا 3 من الدهون الأساسية التي يحتاجها الجسم للحفاظ على صحة الدماغ والقلب والخلايا، ولأن الجسم لا ينتجها ذاتيًا، يجب الحصول عليها من الغذاء مثل الأسماك الدهنية (السلمون، الماكريل، السردين) والمكسرات كالجوز وبذور الكتان.
وعندما ينخفض مستوى أحماض أوميجا 3، تبدأ أعراض جسدية ونفسية بالظهور تدريجيًا، وقد تتفاقم لاحقًا إلى مشكلات صحية واضحة، وتؤكد الأبحاث الحديثة أن الجسم يعتمد بشدة على هذه الأحماض لتنظيم وظائفه الأساسية.
فيما يلي 6 مشكلات صحية ترتبط بنقص أوميجا 3:
زيادة الالتهابات الجسدية
يتميز حمض إيكوسابنتينويك (EPA) وحمض الدوكوساهيكسانويك (DHA) بخصائص مضادة للالتهاب، ونقصهما يؤدي إلى التهابات مفرطة ترفع خطر أمراض مزمنة مثل القلب والسكري والتهاب المفاصل وحتى السرطان.
القضايا المعرفية والحالة المزاجية
يرتبط انخفاض DHA بضعف التركيز والذاكرة والتعلم، كما يزيد من احتمالية الاكتئاب والقلق وتقلب المزاج، إضافة إلى الأمراض العصبية التنكسية مثل الزهايمر.
التأثير على صحة القلب
تدعم أوميجا 3 مرونة الأوعية الدموية وتُخفض الدهون الثلاثية وتحافظ على ضغط الدم، ونقصها يزيد خطر اللويحات وعدم انتظام ضربات القلب والسكتة الدماغية.
جفاف الجلد والشعر
يؤدي نقص أوميجا 3 إلى إضعاف حاجز الرطوبة الطبيعي، ما يسبب جفافًا وتقشرًا للبشرة، ويجعل الشعر أكثر هشاشة وعرضة للتقصف.
تصلب وآلام المفاصل
تعمل أوميجا 3 على تخفيف آلام المفاصل وتيبسها، ونقصها يزيد الأعراض سوءًا خاصة لدى مرضى التهاب المفاصل وهشاشة العظام.
مشكلات في الرؤية
يتركز DHA في شبكية العين، ونقصه يسبب ضعف الرؤية، جفاف العين، أو التنكس البقعي مع التقدم في العمر.
كيفية رفع مستويات أوميجا 3
يُنصح بتناول الأسماك الدهنية، وبذور الكتان والشيا، والجوز، والبيض المدعم، بينما يمكن لمن لا يحصلون على كفايتهم الاعتماد على مكملات زيت السمك أو الطحالب عالية الجودة.


