كتب : دينا كمال
7 أعراض بالفم تكشف نقص المغنيسيوم
المغنيسيوم يُعد من المعادن الأساسية التي تعمل في كل خلية تقريبًا، فهو يساهم في الحفاظ على وظائف الأعصاب، واسترخاء العضلات، وتفاعلات الإنزيمات، ودعم صحة الأسنان والعظام، لكن كثيرًا من الناس لا يحصلون على كفايتهم منه، وعندما تنخفض مستوياته، تظهر أولى علاماته في الفم مثل حساسية الأسنان، التهاب اللثة، أو حتى اضطرابات في التذوق والإحساس.
فيما يلي.. 7 علامات بالفم قد ترتبط بنقص المغنيسيوم:
نزيف اللثة
يحدث نزيف اللثة بسهولة عند تنظيف الأسنان بالفرشاة أو الخيط، حيث يُساعد المغنيسيوم بشكل غير مباشر على دعم صحتها عبر دوره في استقلاب الكالسيوم، وصحة العظام، وتقليل الالتهابات. وقد أشارت دراسات إلى أن نقص المغنيسيوم قد يرفع احتمالية النزيف، ويضعف دعم عظام الأسنان، ويزيد خطر فقدانها مبكرًا، بجانب إضعاف الاستجابة المناعية وإبطاء التعافي.
تقرحات الفم
تظهر التقرحات المتكررة بصورة مؤلمة ومزعجة، ورغم أن أسبابها متعددة (كالعوامل الغذائية أو نقص بعض الفيتامينات)، إلا أن نقص المغنيسيوم قد يلعب دورًا فيها، إذ يُضعف المناعة في بطانة الفم ويُبطئ التئام الجروح الدقيقة.
تسوس الأسنان ومشكلات المينا
يتسبب ضعف المينا في زيادة التسوس حتى مع العناية الجيدة بالأسنان. وتشير الأبحاث إلى أن معادن مثل المغنيسيوم والكالسيوم والفوسفور ضرورية لتكوين مينا سليمة، كما أن نقص المغنيسيوم يُضعف امتصاص الكالسيوم الضروري لصلابة المينا والعاج.
حساسية الأسنان
يؤدي تناول مشروبات باردة أو ساخنة إلى ألم شديد عند ضعف المينا وانكشاف العاج. ونقص المغنيسيوم قد يكون عاملاً مساعدًا، حيث يساهم في دعم بنية المينا وتقليل تأثير الأحماض.
صرير الأسنان وشد الفك
يزداد توتر العضلات مع انخفاض المغنيسيوم، ولا تُستثنى عضلات الفك، مما قد يسبب صرير الأسنان أو الشد عليها، خاصةً أثناء النوم.
الإحساس بوخز أو خدر أو حرقان بالفم
يشير هذا العرض إلى تهيج الأعصاب، فالمغنيسيوم ضروري لوظائفها، وعند نقصه تصبح أكثر حساسية، ما قد يسبب وخزًا أو حرقًا باللسان أو الشفتين أو أنسجة الفم.
طعم معدني بالفم
رغم ندرته، إلا أنه قد يرتبط بتغيرات في اللعاب أو إشارات التذوق العصبية، أو باختلال التوازن المعدني الذي يؤثر على المستقبلات.


