كتب : دينا كمال
أفضل مشروبات لتعزيز صحة الكبد وفق الدراسات
يُعد الكبد المسؤول عن تصفية السموم ومعالجة العناصر الغذائية، ومع ذلك، فإن بعض المشروبات اليومية قد تعزز وظائفه أو تُضعفها. في ما يلي قائمة بمشروبات مفيدة وأخرى يُنصح بتجنبها، استناداً إلى دراسات علمية:
الماء
يُسهم شرب الماء في دعم الكبد للتخلص من السموم، كما يحافظ على كفاءة عمل الخلايا.
القهوة السوداء
لا يقتصر تأثير فنجان القهوة الصباحي على تنشيط الجسم، بل يقلل أيضاً من التهابات الكبد ويخفض مستويات الإنزيمات المرتبطة بتلفه، شرط تجنب إضافة السكر أو الحليب.
عصير الخضار غير المحلى
تُوفر هذه العصائر مضادات الأكسدة والمعادن والفيتامينات، مما يعزز وظائف الكبد من دون تحميله بسكريات إضافية.
عصير البنجر
يُعتبر خياراً شائعاً لمن يرغبون في تنظيف الكبد من السموم، فهو غني بالنترات ومضادات الأكسدة، ويُساهم في تقليل الالتهاب وتنشيط المسارات الطبيعية لإزالة السموم.
ماء الليمون
يُساعد ماء الليمون في الحفاظ على ترطيب الجسم، لكنه لا يُعالج مشكلات الكبد بشكل مباشر.
العصائر الخضراء
تُفضَّل هذه العصائر على المشروبات الغنية بالسكر، إذ توفر الخضراوات الورقية فوائد كبيرة، مع ضرورة الاعتدال وعدم الإفراط في إضافة الفواكه أو السكريات.
مشروبات يُستحسن تجنبها:
الشاي المحلى: قد يؤدي الإفراط في السكر إلى تفاقم الالتهابات وزيادة إجهاد الكبد.
عصائر الفاكهة الجاهزة: غالباً ما تحتوي على سكريات مضافة ومواد حافظة، ما يرفع خطر الإصابة بالكبد الدهني واضطرابات التمثيل الغذائي.
لماذا المشروبات مهمة لصحة الكبد؟
يُعتبر الكبد مرشح الجسم الأساسي، فهو ينقي الدم من السموم ويعالج العناصر الغذائية. غير أن ما تختاره في كوبك قد يُعزز صحة هذا العضو الحيوي أو يعيق عمله، فبعض المشروبات التي تبدو صحية قد تُلحق الضرر بدلاً من تقديم الفائدة.


