كتب : دينا كمال
تسلا: مواقف ماسك السياسية شأنه الخاص ولا تؤثر على المبيعات
أكدت روبين دنهولم، رئيسة مجلس إدارة تسلا، أن المخاوف بشأن تأثير النشاط السياسي لإيلون ماسك، مؤسس الشركة ورئيسها التنفيذي، على مبيعات السيارات غير صحيحة، مشددة على أنه “يمسك بزمام الأمور” في الشركة بعد فترة قضاها في البيت الأبيض.
وأوضحت دنهولم في مقابلة مع تلفزيون بلومبرغ أن “ما يقوم به ماسك في ما يتعلق بدوافعه السياسية مسألة تخصه.. ومن الطبيعي في نظام ديمقراطي أن يحق لكل شخص التعبير عن آرائه”.
وارتفعت أسهم الشركة بنسبة 7.36% عند إغلاق جلسة التداول الأخيرة.
وجاءت تصريحات دنهولم بعد أيام من طرح مجلس إدارة تسلا خطة تعويضات ضخمة لإيلون ماسك بقيمة تريليون دولار، وهي الأكبر في تاريخ الشركات، بما يعكس هيمنته على الشركة في وقت تسعى فيه للتحول إلى قوة في مجالي الذكاء الاصطناعي والروبوتات.
وأثار انخراط ماسك في السياسة واستعداده لمواجهة الرئيس الأميركي دونالد ترامب قلق بعض مستثمري تسلا والمحللين من احتمال تراجع تركيزه على الشركة، كما دفع في السابق إلى مناقشات حول احتمال البحث عن رئيس جديد لها.
واستمر ماسك في إثارة الجدل عبر تصريحاته وانتقاداته على منصته “إكس”، حيث حمّل “اليسار” مؤخراً مسؤولية مقتل الناشط المحافظ تشارلي كيرك قبل أن يتم تحديد هوية المشتبه به.
وجدد مجلس إدارة الشركة المصنعة للسيارات الكهربائية ثقته في قدرة ماسك على قيادة تسلا نحو مسار جديد واستعادة النمو، رغم فقدانها حصة سوقية أمام الشركات الصينية المنافسة وتراجع الطلب في الأسواق الرئيسية.
وتعرضت دنهولم، التي اختارها ماسك لرئاسة مجلس الإدارة، لانتقادات متكررة بسبب اعتمادها الكبير عليه وعدم مساءلته بالقدر الكافي.
وقاد ماسك سابقاً إدارة الكفاءة الحكومية التي أسسها ترامب بهدف خفض النفقات، قبل أن ينسحب منها في أواخر مايو/أيار.


