كتب : يسرا عبدالعظيم
1.4 مليار حساب بالبصمة الرقمية مخترقة.. مخاطر الأمن السيبراني تتصاعد
أعلنت تقارير متخصصة في الأمن السيبراني أن نحو 1.4 مليار حساب مرتبط بالبصمة الرقمية يتم اختراقها شهريًا حول العالم، وهو رقم يبرز حجم التحديات التي تواجه الأفراد والمؤسسات في حماية بياناتهم الحيوية.
حجم المشكلة وخطورة الاختراق
تشير الدراسات الحديثة إلى أن الاعتماد المتزايد على التقنيات البيومترية مثل بصمة الإصبع، التعرف على الوجه، أو المسح الشبكي للعين، جعلت الحسابات الرقمية أكثر عرضة للهجمات السيبرانية المعقدة. فعلى الرغم من أن هذه التقنيات توفر مستوى إضافيًا من الأمان مقارنة بكلمات المرور التقليدية، إلا أن المخترقين يستخدمون أدوات وتقنيات متطورة للوصول إلى البيانات البيومترية واستغلالها.
آثار الاختراق على الأفراد والمؤسسات
اختراق الحسابات المرتبطة بالبصمة الرقمية له تداعيات متعددة:
للأفراد: فقدان الخصوصية، سرقة الهوية، واستهداف الحسابات المالية والشخصية.
للمؤسسات: تعطل الأنظمة، خسائر مالية كبيرة، تراجع ثقة العملاء، وتهديد للبنية التحتية الحساسة.
آراء الخبراء والتوصيات
أكد خبراء الأمن السيبراني أن الاعتماد الكلي على البيانات البيومترية دون طبقات حماية إضافية يزيد من المخاطر. وأوصوا بالخطوات التالية لتقليل احتمالية الاختراق:
استخدام تقنيات التشفير المتقدمة للبيانات البيومترية.
تطبيق المصادقة متعددة العوامل بدل الاعتماد على البصمة وحدها.
مراجعة وتحديث أنظمة الحماية بشكل دوري لمواكبة أساليب الاختراق الجديدة.
التوعية المستمرة للمستخدمين حول مخاطر مشاركة بياناتهم الحساسة.
تشير هذه الإحصائية المقلقة إلى ضرورة تعزيز الأمن الرقمي والاعتماد على استراتيجيات متكاملة لحماية الحسابات، خصوصًا تلك المرتبطة بالبيانات الحيوية مثل البصمة الرقمية، للحفاظ على الخصوصية وضمان سلامة المعلومات الشخصية والمؤسساتية.


