كتب : يسرا عبدالعظيم
«وول ستريت» تتراجع رغم نتائج قوية من البنوك.. وتباين في أداء الأسهم الأوروبية
شهدت مؤشرات وول ستريت تراجعًا في تعاملات اليوم الأربعاء، متجاهلةً نتائج قوية أعلنتها كبرى البنوك الأمريكية، وسط استمرار حالة القلق بشأن السياسات النقدية والتوترات الجيوسياسية التي تلقي بظلالها على الأسواق العالمية.
تراجع في المؤشرات الأمريكية
انخفض مؤشر داو جونز الصناعي وستاندرد آند بورز 500 مع تراجع أسهم شركات التكنولوجيا والطاقة، في حين ظلت أسهم القطاع المالي مستقرة نسبيًا بعد صدور تقارير أرباح إيجابية من بنوك كبرى مثل جي بي مورغان تشيس وسيتي غروب.
ورغم الأداء القوي للبنوك، فإن مخاوف تباطؤ النمو العالمي واستمرار عدم وضوح مسار خفض أسعار الفائدة الأمريكية حدّت من شهية المخاطرة لدى المستثمرين.
أداء متباين في أوروبا
وفي الأسواق الأوروبية، شهدت الأسهم تباينًا في أدائها، حيث ارتفعت الأسواق الألمانية والفرنسية بدعم من أسهم الرعاية الصحية، بينما تراجعت البورصة البريطانية تحت ضغط هبوط قطاعي الطاقة والتعدين.
ويأتي ذلك وسط ترقّب المستثمرين لبيانات التضخم الأوروبية المقبلة، التي ستحدد إلى حد كبير توجهات البنك المركزي الأوروبي في ما يتعلق بالسياسة النقدية.
نظرة مستقبلية
ويرى محللون أن الأسواق تمرّ بمرحلة تذبذب طبيعي بعد موجة صعود قوية في الأشهر الماضية، مع ترقبها لأي إشارات جديدة من الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي بشأن توقيت خفض الفائدة المتوقع قبل نهاية العام الجاري.


