كتب : يسرا عبدالعظيم
وفاة عقيلة المرجع الأعلى السيد علي السيستاني
أعلنت مصادر إعلامية عراقية، مساء الاحد، عن وفاة عقيلة المرجع الديني الأعلى السيد علي السيستاني في مدينة النجف الأشرف، وذلك بعد معاناة مع المرض. وقد أثار النبأ حالة من الحزن والتأثر الكبيرين داخل الأوساط الدينية والاجتماعية في العراق وخارجه.
مكانة خاصة في الوسط الديني والاجتماعي
تمثل عقيلة السيد السيستاني شخصية تحظى بمكانة رفيعة واحترام واسع بين الحوزات العلمية والمجتمع العراقي، حيث كانت معروفة بدورها الاجتماعي والخيري ومساندتها لزوجها في مسيرته الدينية التي تمتد لعقود، والتي جعلت منه مرجعية عليا للملايين من أتباع المذهب الشيعي في العراق والعالم.
ردود فعل متوقعة
ومن المتوقع أن تشهد مدينة النجف الأشرف توافدًا كبيرًا من العلماء والشخصيات الدينية والسياسية والاجتماعية لتقديم واجب العزاء، فضلًا عن وصول رسائل تعزية من مختلف أنحاء العالم الإسلامي تعبيرًا عن مكانة المرجع الأعلى وعائلته في قلوب الملايين.
مراسم التشييع والعزاء
لم تُعلن بعد تفاصيل مراسم التشييع والعزاء بشكل رسمي، إلا أن المرجح أن تقام في مدينة النجف، وسط حضور حاشد ومشاركة رسمية وشعبية واسعة، نظرًا للمكانة الرمزية التي تحظى بها عائلة السيد السيستاني.
دلالات إنسانية وروحية
تمثل هذه الفاجعة محطة مؤثرة في حياة المرجع الأعلى السيد علي السيستاني، الذي يُنظر إليه كأحد أبرز أركان المرجعية الشيعية في العالم، إذ ارتبط اسمه بالحكمة والاعتدال والدفاع عن وحدة العراق، فيما يُنتظر أن تتحول مراسم العزاء إلى مناسبة لإبراز التضامن والتلاحم الشعبي حول المرجعية الدينية.


