كتب : يسرا عبدالعظيم
وزيرة الثقافة الفرنسية: إغلاق متحف اللوفر بعد عملية سرقة تاريخية
أعلنت وزيرة الثقافة الفرنسية رشيدة داتي عن إغلاق متحف اللوفر في باريس اليوم الأحد، إثر تعرضه لعملية سرقة طالت مجموعة من المجوهرات التاريخية النادرة التي تعود إلى عهد نابليون والإمبراطورة جوزفين.
تفاصيل الحادثة
وفقًا للتقارير الأولية، استغل اللصوص وجود أعمال بناء في المبنى المطل على نهر السين، وتمكنوا من الدخول عبر مصعد بضائع يؤدي مباشرة إلى الغرفة المستهدفة. وبحسب السلطات، اقتحم الرجلان المتحف بعد تحطيم النوافذ، وسرقا تسع قطع نادرة تشمل قلادة ودبوسًا وقطعًا أخرى ذات قيمة تاريخية كبيرة، ما أثار صدمة في الوسط الفني والثقافي الفرنسي والدولي.
الإجراءات المتخذة
إغلاق المتحف بشكل استثنائي حتى استكمال التحقيقات.
تواجد الوزيرة شخصيًا في موقع الحادث برفقة فرق الأمن والشرطة للمعاينة والتحقيق.
تكثيف الجهود لتحديد هوية الجناة واستعادة القطع المسروقة، مع مراقبة جميع المنافذ والمنافذ الدولية لمنع تهريبها.
ردود الفعل
الحادث أثار قلقًا واسعًا في الأوساط الثقافية والفنية، حيث يُعد اللوفر واحدًا من أكثر المتاحف زيارةً في العالم، ويضم آلاف القطع الفنية والمجوهرات الثمينة. ووصفت السلطات الحادث بأنه عملية منظمة تستهدف إرث فرنسا الثقافي، وأكدت على أهمية تعزيز إجراءات الأمن داخل المتحف لحماية القطع الثمينة من أي تهديد مستقبلي.
متحف اللوفر، الذي يُعتبر أحد أهم المعالم السياحية والثقافية في باريس والعالم، يضم آلاف الأعمال الفنية والتحف التاريخية، بما في ذلك لوحة الموناليزا الشهيرة، ما يجعل أي حادث سرقة فيه حدثًا بالغ الأهمية عالميًا.


