كتب : يسرا عبدالعظيم
وزارة الدفاع الروسية تعلن بدء هجوم على ميرنوغراد في دونيتسك
أعلنت وزارة الدفاع الروسية أن قواتها أطلقت مرحلة هجومية على مدينة ميرنوغراد في منطقة دونيتسك الأوكرانية، ضمن ما قالت إنه “تطويق شامل” واستعداد لـ ”تحجيم أكبر لقوات كييف” في الشرق الأوكراني.
بحسب تقييم صادر عن معهد “وفهم الحرب” (ISW) فإن التقارير تشير إلى أن الهجوم الروسي يستهدف مدينتي بوكروفسك و ميرنوغراد، في إطار محاولات فرض حصار على المواقع الأوكرانية المحاذية.
حكومة موسكو أعلنت أن وحداتها “تتقدم في قتال من بيت إلى بيت” حول بوكروفسك، والتي تُعتبر بمثابة “البوابة” إلى دونيتسك، ما قد يمهد لسقوط ميرنوغراد تباعًا.
من جهة كييف، لم تُنشر حتى الآن بيانات مفصلة تؤكد سقوط ميرنوغراد أو بدء الهجوم، لكن القيادة الأوكرانية اعترفت بأنها تواجه “وضعًا صعبًا” في محيط بوكروفسك.
لماذا تُعد ميرنوغراد مهمة؟
تقع ميرنوغراد ضمن محور العمليات في دونيتسك، وتشكّل جزءًا من الخط الدفاعي الأوكراني المتقدم نحو الشرق والجنوب الشرقي.
سقوطها أو فقدان السيطرة عليها قد يمهّد لتمهّد روسي أوسع نحو مدينة كراماتورسك وغيرها من التجمعات المهمة في المنطقة.
تحكم روسيا في هذه النقاط قد يُضعف سلسلة الإمداد والاستخدمات اللوجستية لأوكرانيا، ويُغيّر خريطة السيطرة في دونباس.
الوضع الميداني والتحذيرات
رغم إعلان موسكو بدء الهجوم، يصعب التحقق من خريطة التقدم بشكل مستقل، والمعلومات لا تزال غامضة.
الخبر يُشير إلى تصعيد ميداني محتمل وخطر توسّع الاشتباكات، ما يعني احتمال وقوع خسائر بشرية ومزيد من تداعيات إقليمية ودولية.
بالنسبة للمراقبين، فإن كل تقدم روسي في هذا المحور قد يُشكل “نقطة تحوّل” في الجبهات، ويُعدّ اختبارًا لقدرة أوكرانيا على الصمود أو إعادة التجهيز


