كتب : دينا كمال
وثيقة شرم الشيخ تؤكد التزاماً برؤية شاملة للسلام في الشرق الأوسط
أكدت وثيقة شرم الشيخ الالتزام بتحقيق رؤية متكاملة للسلام في الشرق الأوسط، كما رحبت بإقامة ترتيبات سلام شاملة ودائمة في قطاع غزة.
وتم توقيع الوثيقة خلال قمة السلام في شرم الشيخ بمشاركة الرئيس الأميركي دونالد ترامب، والرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، وأمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، والرئيس التركي رجب طيب أردوغان.
ودعت الوثيقة إلى “تعزيز قيم التسامح والاحترام وتكافؤ الفرص بين جميع الأفراد، وضمان أن تكون المنطقة فضاءً يمكن للجميع فيه السعي نحو السلام والأمن والازدهار الاقتصادي، بعيداً عن التمييز الديني أو العرقي أو الإثني”.
كما شدد القادة الموقعون على الوثيقة على التزامهم بـ”تحقيق رؤية شاملة للسلام والأمن والتنمية المشتركة في المنطقة، استناداً إلى مبادئ الاحترام المتبادل والمصير المشترك”.
وجاء في نص الوثيقة: “نرحب بالتقدم المحرز في إقامة ترتيبات سلام شاملة ومستدامة في قطاع غزة، وبالعلاقات الإيجابية والمنفعة المتبادلة بين إسرائيل وجيرانها الإقليميين. نؤكد التزامنا بالعمل المشترك للحفاظ على هذا الإنجاز، وبناء أسس يمكن للأجيال القادمة أن تزدهر عليها في بيئة يسودها السلام المستدام”.
كما وقّع قادة الولايات المتحدة ومصر وتركيا وقطر في شرم الشيخ اتفاقاً لإنهاء الحرب في غزة، دعا إليه الرئيس الأميركي دونالد ترامب، متضمناً وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى والمعتقلين بين إسرائيل وحركة حماس. ووصف ترامب ما تحقق بأنه “يوم عظيم للشرق الأوسط”.
وشارك ترامب في رئاسة القمة إلى جانب الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، بحضور 31 من قادة وممثلي الدول والمنظمات الدولية، فيما مثّل السعودية وزير الخارجية الأمير فيصل بن فرحان نيابةً عن ولي العهد الأمير محمد بن سلمان.
ولم يحضر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أو ممثلو حركة حماس القمة، بينما شارك الرئيس الفلسطيني محمود عباس وصافح الرئيس الأميركي.


