كتب : يسرا عبدالعظيم
هجوم كنيسة ميشيغان: دوافع طائفية ومهاجم أمريكي سابق خدم في العراق
في حادث مأساوي وقع يوم الأحد 28 سبتمبر 2025، استهدف رجل يُدعى توماس جاكوب سانفورد، البالغ من العمر 40 عامًا، كنيسة تابعة لطائفة المورمون في بلدة غراند بلانك بولاية ميشيغان الأمريكية. المهاجم صدم بسيارته الأبواب الأمامية للكنيسة، ثم ترجل منها وأطلق النار من بندقية، مما أسفر عن مقتل شخصين وإصابة ثمانية آخرين. بعد ذلك، أشعل النار في المبنى، وعند وصول رجال الأمن إلى موقع الحادث، تبادلوا إطلاق النار معه وأردوه قتيلاً.
دوافع الهجوم
تشير التحقيقات الأولية إلى أن دوافع الهجوم قد تكون طائفية، حيث كانت الكنيسة المستهدفة تابعة لطائفة المورمون. ومع ذلك، لم تُصدر السلطات الأمريكية بيانًا رسميًا يؤكد هذه الدوافع حتى الآن.
خلفية المهاجم
توماس سانفورد هو جندي أمريكي سابق خدم في العراق، وقد تم تحديد هويته من قبل السلطات الأمريكية كمنفذ للهجوم. يُعتقد أن مشاركته السابقة في الحرب قد أثرت على حالته النفسية وساهمت في دوافعه للهجوم.
ردود الأفعال
أدان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الهجوم، واصفًا إياه بأنه “اعتداء جديد على المسيحيين”.


