كتب : يسرا عبدالعظيم
نُحافة Selena Gomez تشعل مواقع التواصل… والمعايير الجمالية في قلب الجدل
أثارت النجمة الأميركية سلينا غوميز موجة واسعة من الجدل على وسائل التواصل الاجتماعي بعد ظهورها بإطلالة بدا فيها أنحف من المعتاد، ما دفع بعض متابعيها للتكهن بأنها قد تكون خضعت لحقن تخسيس أو استخدام أدوية مخصصة لفقدان الوزن.
كيف بدأ الجدل؟
– في حفل توزيع جوائز “Screen Actors Guild 2025” ظهرت غوميز بفستان أزرق أنيق كشف عن جسمها المنحوت بشكل واضح، وهو ما دفع أحد مستخدمي “X” للتعليق: «Ozempic حقًا يعمل كالسحر».
– نشرت لاحقًا صورة سلفي لها وهي ترتدي توبًا أسود قصيرًا، ما شدد من التكهنات حول فقدان وزن كبير بفترة قصيرة.
غوميز تكشف خلف الكواليس
وعلى الرغم من الضجة، أوضحت غوميز في مقابلة أنها تعاني من مرض مناعي يُدعى Lupus، وأن العلاج الذي تتلقّاه يتسبب بتقلبات في وزنها بسبب احتباس السوائل أو فقدانها عند التغيير بالعلاج.
وأضافت أنها تعاملت مع تعليقات تنمّر الجسم (body-shaming) بشكل مباشر، ووصفت تجاربها قائلة:.
«كمية ما يُقال عن وزني… الأمر مؤلم لكنني لست ضحية».
ماذا يعني هذا للمعايير الجميلة؟
هذا الحدث يعيد فتح النقاش حول المعايير الجمالية التي تُفرض على النساء في الوسط الإعلامي والاجتماعي:
هل يُعتبر فقدان الوزن بطريقة درامية مؤشرًا على “نجاح” أم على ضغط غير صحي؟
هل تتحمّل المشاهير عبءًا مضاعفًا لأن مظهرهم يُحلّل على أنه بروزة أو تنازل؟
غوميز أكّدت أن الانتقادات لجسدها كانت مصدر “مرارة” لكنها نجحت في تحويلها إلى رسالة إيجابية للذات.
مهما كانت الأسباب الحقيقية وراء مظهرها الأخیر، فإن حالة سلينا غوميز تسلط الضوء مرة أخرى على واقع أنّ الجسم أصبح بؤرة للنقاش أكثر من الأداء أو الإنتاج. وبينما تُركز غوميز على صحتها فقط، يُذكر هذا المشهد كمثال على ضرورة إعادة تعريف ما يعنيه “المظهر المناسب” في عصر يشتد فيه ضغط الصورة العامة والعدسات الاجتماعية.


