كتب : يسرا عبدالعظيم
ملفات جديدة تكشف ورود أسماء إيلون ماسك والأمير أندرو في قضية إبستين
أظهرت ملفات جديدة أصدرها أعضاء ديمقراطيون في الكونغرس الأميركي أن اسم الملياردير إيلون ماسك، مالك شركات تسلا وسبايس إكس، واسم الأمير البريطاني أندرو دوق يورك، قد وردا ضمن وثائق مرتبطة بالقضية المثيرة للجدل الخاصة بالمجرم الجنسي المدان الراحل جيفري إبستين.
تفاصيل الوثائق
الملفات التي كُشف عنها حديثًا تأتي ضمن جهود الكونغرس لتسليط الضوء على شبكة العلاقات الواسعة التي كان إبستين يتمتع بها مع شخصيات سياسية واقتصادية بارزة قبل وفاته.
الوثائق تضمنت قوائم أسماء واتصالات مرتبطة بإبستين.
ورد اسما ماسك والأمير أندرو بين الأسماء، دون أن تشير الوثائق حتى الآن إلى أدلة مباشرة على تورطهما في أنشطة إجرامية مرتبطة بالقضية.
إبستين، الذي أُدين سابقًا في قضايا استغلال قاصرات، كان يتمتع بعلاقات مع رجال أعمال وسياسيين ومشاهير عالميين.
في عام 2019، أُعيد اعتقاله بتهم الاتجار الجنسي بالقاصرات، لكنه وُجد ميتًا في زنزانته في نيويورك في ظروف أثارت جدلًا واسعًا.
ردود الأفعال
حتى الآن، لم يصدر تعليق رسمي من إيلون ماسك أو من القصر الملكي البريطاني بشأن ذكر أسمائهما في الملفات الجديدة.
الأمير أندرو سبق أن واجه انتقادات وضغوطًا كبيرة بسبب صلته بإبستين، وانسحب من الحياة العامة الملكية منذ 2019.
ماسك بدوره نفى في مناسبات سابقة وجود علاقة وثيقة له بإبستين، معتبرًا أن لقاءاتهما كانت محدودة وعابرة.
أهمية الكشف
إعادة تسليط الضوء على أسماء مؤثرة في ملفات إبستين قد يعيد فتح النقاش السياسي والإعلامي حول حجم الشبكة التي كانت تحيط به.
بالنسبة للرأي العام، فإن ورود أسماء بهذا الثقل الاقتصادي والسياسي يعزز التساؤلات حول مدى عمق امتداد نفوذ إبستين قبل وفاته، وحجم التستر الذي قد يكون جرى على علاقاته.


