كتب : يسرا عبدالعظيم
كيم جونغ أون يكشف عن أحدث صاروخ باليستي عابر للقارات في عرض عسكري ضخم
كشف الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون عن أحدث صاروخ باليستي عابر للقارات ضمن عرض عسكري ضخم أقيم في العاصمة بيونغ يانغ، بحضور كبار القادة العسكريين ومسؤولين من الحزب الحاكم، في خطوة اعتبرها مراقبون رسالة قوة موجهة إلى كلٍّ من الولايات المتحدة وحلفائها في المنطقة.
وأظهرت الصور التي بثّتها وسائل الإعلام الرسمية الصاروخ الجديد محمولًا على منصة ضخمة متعددة المحاور، ما يشير إلى أنه نسخة مطوّرة من الصاروخ العابر للقارات “هواسونغ-18”، القادر على حمل رؤوس نووية متعددة والوصول إلى الأراضي الأمريكية.
وأكد كيم جونغ أون في كلمته خلال العرض أن تطوير هذا النوع من الأسلحة “يعزز الردع الاستراتيجي لكوريا الشمالية ضد أي تهديد خارجي”، مشددًا على أن بلاده ستواصل تعزيز قدراتها الدفاعية دون تراجع “مهما كانت الضغوط أو العقوبات الدولية”.
وتزامن العرض مع تصاعد التوتر في شبه الجزيرة الكورية، في ظل المناورات العسكرية المشتركة بين واشنطن وسيول وطوكيو، التي تعتبرها بيونغ يانغ استفزازًا مباشرًا يهدد أمنها القومي.
من جهتها، أعربت الولايات المتحدة واليابان وكوريا الجنوبية عن قلقها العميق إزاء هذا التطور، داعية إلى الالتزام بقرارات مجلس الأمن الدولي التي تحظر على كوريا الشمالية تطوير أو اختبار صواريخ باليستية عابرة للقارات.
ويرى محللون أن عرض الصاروخ الجديد يعكس تسارع البرنامج الصاروخي الكوري الشمالي، خاصة في ظل تركيز كيم على امتلاك قوة نووية استراتيجية قادرة على الردع الشامل، ما يزيد من تعقيد المشهد الأمني في شرق آسيا ويؤجج مخاوف من سباق تسلح جديد في المنطقة.كيم جونغ أون يكشف عن أحدث صاروخ باليستي عابر للقارات في عرض عسكري ضخم
كشف الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون عن أحدث صاروخ باليستي عابر للقارات ضمن عرض عسكري ضخم أقيم في العاصمة بيونغ يانغ، بحضور كبار القادة العسكريين ومسؤولين من الحزب الحاكم، في خطوة اعتبرها مراقبون رسالة قوة موجهة إلى كلٍّ من الولايات المتحدة وحلفائها في المنطقة.
وأظهرت الصور التي بثّتها وسائل الإعلام الرسمية الصاروخ الجديد محمولًا على منصة ضخمة متعددة المحاور، ما يشير إلى أنه نسخة مطوّرة من الصاروخ العابر للقارات “هواسونغ-18”، القادر على حمل رؤوس نووية متعددة والوصول إلى الأراضي الأمريكية.
وأكد كيم جونغ أون في كلمته خلال العرض أن تطوير هذا النوع من الأسلحة “يعزز الردع الاستراتيجي لكوريا الشمالية ضد أي تهديد خارجي”، مشددًا على أن بلاده ستواصل تعزيز قدراتها الدفاعية دون تراجع “مهما كانت الضغوط أو العقوبات الدولية”.
وتزامن العرض مع تصاعد التوتر في شبه الجزيرة الكورية، في ظل المناورات العسكرية المشتركة بين واشنطن وسيول وطوكيو، التي تعتبرها بيونغ يانغ استفزازًا مباشرًا يهدد أمنها القومي.
من جهتها، أعربت الولايات المتحدة واليابان وكوريا الجنوبية عن قلقها العميق إزاء هذا التطور، داعية إلى الالتزام بقرارات مجلس الأمن الدولي التي تحظر على كوريا الشمالية تطوير أو اختبار صواريخ باليستية عابرة للقارات.
ويرى محللون أن عرض الصاروخ الجديد يعكس تسارع البرنامج الصاروخي الكوري الشمالي، خاصة في ظل تركيز كيم على امتلاك قوة نووية استراتيجية قادرة على الردع الشامل، ما يزيد من تعقيد المشهد الأمني في شرق آسيا ويؤجج مخاوف من سباق تسلح جديد في المنطقة.


