كتب : يسرا عبدالعظيم
كامالا هاريس ترفض تصنيفها “مرشحة خارجية” وتلمّح للترشح مجددًا للبيت الأبيض
في خطوة أثارت الجدل داخل الأوساط السياسية الأمريكية، رفضت نائبة الرئيس الأمريكي السابقة كامالا هاريس نتائج استطلاعات الرأي الأخيرة التي وضعتها كمرشحة خارجية لقيادة الحزب الديمقراطي في الانتخابات المقبلة، مؤكدة أنها ما زالت في قلب المشهد السياسي ولم تغادر الساحة بعد.
وقالت هاريس في مقابلة مع شبكة «بي بي سي»، إنها تدرس إمكانية الترشح مجددًا للبيت الأبيض، مضيفة بثقة:
“لم أنتهِ بعد. لقد كرّست حياتي المهنية كلها لخدمة الوطن، وهذا جزء لا يتجزأ من شخصيتي.”
وخلال المقابلة، انتقدت هاريس الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، معتبرة أن فترته الرئاسية «عقبة أمام القيم الديمقراطية» وأن الولايات المتحدة بحاجة إلى قيادة تعيد الثقة في المؤسسات وتدعم المساواة والعدالة.
كما أعربت عن ثقتها في أن امرأة ستصل إلى البيت الأبيض في المستقبل القريب، مؤكدة أن مشاركة النساء في القيادة السياسية أصبحت ضرورة لتعزيز تمثيل الشعب الأمريكي بكل فئاته.
وتأتي تصريحات هاريس في وقتٍ يشهد الحزب الديمقراطي انقسامًا داخليًا حول هوية المرشح المقبل، في ظل غياب توافق واضح بعد تراجع الدعم الشعبي لبعض الأسماء التقليدية، ما يجعل من عودة هاريس المحتملة إلى السباق الرئاسي إضافة جديدة للمشهد السياسي الأمريكي المعقّد.


