كتب : يسرا عبدالعظيم
قوات الدعم السريع تنفّذ ضربات جوية في مدينتي زالنجي وكبكابية بإقليم دارفور
أعلنت قوات الدعم السريع اليوم الأربعاء أنها نفّذت عبر طائرات مسيرة انطلقت من قاعدة خارجية ضربات جوية استهدفت “مناطق مأهولة” في مدينتي زالنجي وكبكابية بإقليم دارفور.
التفاصيل:
وفق بيان للقوات، الهجمات جرت لهذا اليوم واستهدفت مواقع في المدينتين ضمن إطار “عمليات عسكرية” تستهدف مواقع تؤوي ما وصفته بـ “عناصر معادية”.
زالنجي وكبكابية تقعان في غرب دارفور، وتشهدان منذ أشهر تصعيداً عسكرياً، مع تسجيل ضربات جوية ومسيرات سابقة.
لم تُتوافر حتى لحظة كتابة هذا المقال تفاصيل مستقلة حول عدد الضحايا أو الأضرار الناتجة، أو ما إذا كانت هناك خسائر بشرية بين المدنيين.
المصادر الحقوقية والمراقبون أكدوا أن دارفور أصبحت مسرحاً متكرراً لاستهداف المدنيين والبُنى التحتية من الطيران المسيَّر، حيث وثّقوا عددًا من القتلى والنزوح بسبب هجمات الطائرات المسيّرة التابعة للدعم السريع.
الصراع بين الجيش السوداني و قوات الدعم السريع دخل مرحلة مستعرة في دارفور، مع سقوط عدد من المناطق تحت تأثير القصف بالطائرات المسيّرة، مما يزيد من معاناة المدنيين ويثير تحذيرات من منظمات حقوق الإنسان.
استخدام طائرات مسيّرة «من قاعدة خارجية» يشير إلى توسّع قدرة الدعم السريع على ضرب مواقع من خارج خط المواجهة التقليدي، ما يُعدّ تصعيداً نوعياً في الصراع.
غياب تفاصيل مستقلة وتأخّر إعلان معلومات حول الضحايا أو الأضرار يكرّس حالة من الغموض بشأن عدد المتأثرين والمناطق المستهدفة، ما يجعل المناقشة الحقوقية والإغاثية أكثر إلحاحاً.
سيكون هناك تركيز على مدى وصول المساعدات الإنسانية إلى النازحين والمتأثرين في زالنجي وكبكابية، خاصة مع تكرار النزوح الجماعي من قرى ومناطق في غرب دارفور.
تصاعد استخدام الطائرات المسيرة من قبل قوات الدعم السريع في مناطق دارفور كالزالنجي وكبكابية يعكس تحوّلاً نوعياً في طبيعة القتال ويضع المدنيين في مواجهة أخطار متفاقمة. تظل المعطيات ناقصة حتى اللحظة، ما يستدعي متابعة حثيثة من الجهات الحقوقية والإنسانية لضمان توثيق ما يجري وضمان حماية السكان.


