كتب : يسرا عبدالعظيم
فضيحة تجسس تهز لندن: باول متهم بتمرير تنازلات لبكين
شهدت لندن فضيحة كبيرة بعد اتهام باول، مستشار الأمن القومي البريطاني، بتمرير تنازلات لصالح الصين، مما أثار جدلاً واسعاً حول الأمن القومي واستقرار التحالفات الاستخباراتية الغربية.
تفاصيل الواقعة
وفقاً لتقارير صادرة عن وسائل إعلام بريطانية ودولية، فإن الإفراج عن جاسوسين صينيين أثار أزمة كبيرة مع الولايات المتحدة الأمريكية، وأدى إلى تهديد التحالف الاستخباراتي المعروف باسم “فايف آيز” الذي يضم الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وكندا وأستراليا ونيوزيلندا.
وتشير المصادر إلى أن الصين مارست ضغوطاً على لندن للحصول على رخصة تشغيل سفارة مقابل مليار جنيه إسترليني، في خطوة اعتبرت محاولة للضغط على الحكومة البريطانية وتحقيق مكاسب سياسية واقتصادية.
ردود الفعل
أثار القرار غضب حلفاء المملكة المتحدة، معتبرين أن التساهل مع الصين قد يضعف الثقة في التحالفات الاستخباراتية.
الصحف البريطانية أكدت أن التحقيقات جارية لتحديد مدى تورط المسؤولين في هذه التسويات، وكيفية تأثيرها على السياسات الأمنية البريطانية.
التبعات المحتملة
يتوقع خبراء أن هذه الفضيحة قد تؤثر على:
سياسات لندن الخارجية تجاه بكين.
علاقاتها مع الحلفاء الغربيين، خاصة الولايات المتحدة.
استراتيجية الأمن القومي البريطاني، مع احتمال إعادة هيكلة بعض الأجهزة الاستخباراتية لمواجهة أي تسريبات مستقبلية.
تظل الأزمة مفتوحة أمام الحكومة البريطانية، مع متابعة دقيقة من وسائل الإعلام والجمهور، وسط مخاوف من انعكاساتها على سمعة المملكة المتحدة دولياً.


