كتب : يسرا عبدالعظيم
عضو الكونغرس الأمريكي جو ويلسون يدعو لإطلاق سراح المعتقلين السوريين في سجن رومية: «حان وقت العودة العاجلة»
قال عضو الكونغرس الأمريكي جو ويلسون، في منشور له عبر منصة “إكس” (تويتر سابقاً)، إنه تحدث مع معتقلين سياسيين سوريين داخل سجن رومية في لبنان، مضيفاً أن هؤلاء الأشخاص سُجنوا على يد حزب الله لمجرد معارضتهم نظام الرئيس السوري بشار الأسد.
ندد ويلسون بوضع المعتقلين، ودعا حكومتي لبنان وسوريا إلى العمل بشكل عاجل لوضع آلية لإعادة هؤلاء المعتقلين السوريين إلى بلادهم بسرعة. كما شدد على أن لبنان يجب أن يُنفّذ التزاماته تجاه إدارة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترمب، من خلال نزع سلاح حزب الله قبل نهاية العام.
النقاط الرئيسية في التصريحات:
تأكيد ويلسون على وجود معتقلين سياسيين سوريين داخل سجن رومية بلبنان، محتجزين بسبب معارضتهم لنظام الأسد.
الدعوة إلى “عودة عاجلة” لهؤلاء المعتقلين إلى سوريا، في ظل ظروف اعتقال عدّها السياسي بأنها جائرة.
الربط بين التزام لبنان بإعادة هؤلاء المعتقلين وبين مطلب نزع سلاح حزب الله، في إطار تنفيذ تعهدات أمريكية سابقة.
توجيه رسالة ضمنية إلى واشنطن بأن ملف المعتقلين السوريين في لبنان يُعد جزءاً من الأجندة السياسية الكبيرة بين الولايات المتحدة وحلفائها في المنطقة.
تمكن اهمية التصريح انه يُسلّط الضوء على قضية معتقلين سوريين داخل لبنان، وهي قضية أقل تداولاً إعلامياً مقارنة بملف اللاجئين السوريين، لكنها تحمل أهمية كبيرة من الناحية الحقوقية والسياسية.
يربط بين السياسة الداخلية الأميركية (الالتزام تجاه سوريا وحزب الله) والسياسة الإقليمية اللبنانية، مما يعكس حجم التداخل الأميركي في الملف اللبناني – السوري.
يُعدّ إعلاناً علنياً من عضو كونغرس أمريكي يُشدد فيه على شروط ومطالب بشأن الملف السوري – اللبناني، ما قد يُؤثّر على المساعدات الأميركية أو العلاقات الدبلوماسية.
يفتح الباب للمساءلة اللبنانية تجاه المعتقلين السوريين، ويزيد الضغط عليها لتوضيح وضع هؤلاء الأشخاص وإمكانية التوصل إلى حلول مستعجلة.
السفِر إلى هذه القضية: إذا أراد لبنان حماية مكانته الدولية، وضمان استقرار علاقاته مع الولايات المتحدة، فإن معالجة ملف المعتقلين السوريين – وإن كان مفترضاً أن يعودوا إلى بلدهم – سيكون اختباراً عملياً لتطبيق التزامات وتحقيق نتائج ملموسة.


