كتب : يسرا عبدالعظيم
عبد الله بن حمد العطية: 29.7 مليار دولار لتطوير منطقة علم الروم بالساحل الشمالي الغربي في مصر
أكد عبد الله بن حمد العطية، وزير البلدية ورئيس مجلس إدارة شركة الديار القطرية القطرية، أن الشركة ستتولى تطوير مشروع ضخم في منطقة علم الروم بالساحل الشمالي الغربي لمصر، على مساحة تبلغ نحو 20 مليون متر مربع وتمتد على ساحل بطول نحو 7 كيلومترات، باستثمارات تقدر بـ 29.7 مليار دولار.
تفاصيل المشروع
تقع أرض المشروع في الساحل الشمالي الغربي المصري، بمنطقة متميزة على البحر المتوسّط، مما يعزّز موقعه الاستراتيجي كوجهة سياحية وسكنية فاخرة.
يمتد المشروع على مساحة واسعة تصل إلى 20 مليون متر مربع، ويشمل امتدادًا ساحليًا بطول حوالي 7 كيلومترات، ما يوفّر فرصًا ضخمة للتطوير الساحلي المتكامل.
بلغت قيمة الاستثمار المُعلَن حوالي 29.7 مليار دولار أمريكي، مما يجعله من أكبر مشاريع التطوير العقاري والسياحي في المنطقة.
يأتي هذا المشروع ضمن خطة استراتيجية تستهدف تعزيز الشراكة بين مصر ودولة قطر في مجال التطوير العقاري والاستثماري، وكذلك الاستفادة من الخبرات القطرية في التنمية والبنية التحتية.
دلالات وأهمية المشروع
يمثل المشروع دفعة كبيرة لقطاع السياحة والاستثمار العقاري في مصر، خاصة في الساحل الشمالي الذي يشهد نشاطًا متزايدًا لجذب رؤوس الأموال الأجنبية والمحلية.
يعكس التوجه نحو تنويع مصادر الاستثمار ودعم المشاريع الفاخرة والمزارع الساحلية والمجتمعات المتكاملة، وهو ما يتماشى مع رؤية مصر للتنمية المستدامة وتنشيط الاقتصاد الوطني.
كما يُشير إلى الثقة المتبادلة بين مصر وقطر على مستوى الشراكة الاقتصادية، والاستفادة من الخبرات القطرية في تطوير المدن والمشاريع الكبرى.
التحديات والفرص
من أبرز الفرص التي يوفرها المشروع، إيجاد مزيج من العقارات الفاخرة، المنتجعات السياحية، مناطق الترفيه، والبنية التحتية الحديثة، ما يجعل المنطقة وجهة حيوية للزندقة والعيش الفاخر.
أما التحديات فتشمل التأكد من تنفيذ المشروع بكفاءة وجودة عالية، والتعامل مع متطلبات البنية التحتية، البيئة والتنظيم، بالإضافة إلى التأكد من تحقيق الجدوى المالية على المدى الطويل.
كذلك سيحتاج المشروع إلى تسويق قوي لجذب المستثمرين والمشترين الدوليين، مع ضمان التسليم في المواعيد والبنية التحتية المرافقة.
إعلان عبد الله بن حمد العطية بشأن مشروع العلمين يُعد خطوة بارزة في عالم التطوير العقاري في الشرق الأوسط. فمزيج الاستثمارات البالغة 29.7 مليار دولار، والمساحة الواسعة والموقع الساحلي الممتد، يجعل من المشروع رقماً بارزاً في خارطة التنمية المصرية، ويسلّط الضوء على الإمكانات الكبيرة التي يحملها الساحل الشمالي المصري للاستثمار العقاري والسياحي.


