كتب : دينا كمال
عائلات فنية في الظل أنجبت أبرز نجوم الشاشة
ينحدر عدد من مشاهير الفن من عائلات فنية لم تنل شهرة واسعة، رغم أن أفرادها الأوائل أسهموا في الساحة الفنية، ليأتي الجيل التالي ويحقق حضورًا أكبر منهم على الساحة.
من بين هؤلاء الفنانة إسعاد يونس، ابنة المطربة كوكب صادق التي لمع نجمها في أربعينيات القرن الماضي. عمل والدها مديرًا فنيًا لفرقة فوزي منيب، بينما درست والدتها الموسيقى العربية إلى جانب الفنان عبد الحليم حافظ، لكنها لم تستمر في الأضواء لوقت طويل.
كما تمتلك إسعاد يونس أختًا تعمل في المجال الفني هي إيمان يونس، التي درست في معهد الكونسرفتوار وتخصصت في آلة الكلارنيت قبل أن تتجه إلى التدريس الأكاديمي في أكاديمية الفنون.
أما الفنانة سهير رمزي فهي ابنة الفنانة درية أحمد، التي جمعت بين الغناء والتمثيل، وشاركت في أفلام شهيرة مثل الدم يحن ودلوني يا ناس، وقدمت خلالها مجموعة من الأغنيات التي نالت إعجاب الجمهور.
كذلك تنتمي الفنانة سماح أنور إلى عائلة فنية معروفة، فوالدها هو الكاتب والسيناريست أنور عبد الله الذي ألّف عددًا من الأفلام البارزة منها حالة تلبس وعودة أخطر رجل في العالم، أما والدتها فهي الفنانة سعاد حسين، التي شاركت في أعمال مميزة أبرزها يوميات ونيس ورفاعة الطهطاوي وريا وسكينة.
وتأتي الفنانة معالي زايد ضمن هذه القائمة أيضًا، فهي ابنة الممثلة آمال زايد، وخالتها الممثلة جمالات زايد، وقد ورثت عنهما الموهبة لتبدأ مسيرتها الفنية من خلال مسلسل الليلة الموعودة عام 1978، وتواصل بعده مسيرة ناجحة حصدت من خلالها شهرة واسعة.
أما الفنان الراحل حسين رياض فكان له شقيق يعمل بالفن أيضًا هو فؤاد شفيق، إلا أن الأخير لم يحقق نفس الشهرة، رغم مشاركته في عدد من الفرق المسرحية والأفلام. واختار حسين أن يغيّر اسمه الفني من حسين شفيق إلى حسين رياض بعد معارضة عائلته لدخوله مجال التمثيل.
ومن الأسماء الأخرى الفنان عبد الوارث عسر، الذي ينتمي هو الآخر إلى أسرة فنية؛ فوالده أحمد عسر كان مصورًا سينمائيًا، وشقيقه حسين عسر شارك في أعمال شهيرة مثل سلامة في خير ودعاء الكروان وحسن ونعيمة.


