كتب : محمود حنيش
عائلات الأسرى الإسرائيليين: استهداف قادة حماس في الدوحة يوضح رفض نتنياهو الإفراج عن الرهائن
قلق عائلات الأسرى يتزايد
أعربت عائلات الأسرى الإسرائيليين عن قلقها البالغ إثر استهداف قادة حركة حماس في العاصمة القطرية الدوحة، معتبرة أن العملية تعكس موقف الحكومة الإسرائيلية برئاسة بنيامين نتنياهو الرافض للتفاوض الجاد حول إطلاق سراح الرهائن المحتجزين لدى الحركة.
وقالت العائلات إن هذه الخطوة تمثل رسالة واضحة بأن حياة أبنائهم لا تحظى بالأولوية في السياسات الإسرائيلية الحالية، مضيفة أن أي تأخير في الإفراج عن الأسرى يزيد من المعاناة النفسية والعاطفية للأسر.
استهداف قادة حماس في الدوحة
وجاء استهداف القادة بعد سلسلة من الاجتماعات الأمنية الإسرائيلية التي ناقشت خيارات الضغط على حماس بهدف تسريع الإفراج عن الرهائن الإسرائيليين. وترى العائلات أن هذه العمليات تعكس اعتماد الحكومة على المواجهة العسكرية بدلاً من الحلول الإنسانية.
معاناة الأسرى والضغط النفسي
أكدت العائلات أن الأسرى المحتجزين يواجهون ظروفًا صعبة ومعاناة نفسية كبيرة، وأن أي تصعيد أو تأخير في الإفراج عنهم يزيد من الضغط النفسي والمعاناة الإنسانية على الأسر. وأضافت أن استهداف القيادات الفلسطينية خارج الأراضي الفلسطينية يزيد من تعقيد جهود التفاوض والإنقاذ.
تصعيد التوتر بين إسرائيل وحماس
وتأتي هذه التطورات في وقت يشهد فيه قطاع غزة تصعيدًا مستمرًا بين إسرائيل وحركة حماس، مع استمرار العمليات العسكرية التي أسفرت عن سقوط عشرات الضحايا المدنيين وإلحاق أضرار كبيرة بالبنية التحتية، ما يزيد من المخاطر على الرهائن.
ردود فعل المجتمع الدولي
وعبرت منظمات دولية وحقوقية عن قلقها من تصعيد الوضع وتأثيره على المدنيين والرهائن، محذرة من أن أي عمليات عسكرية خارج القطاع قد تزيد من تعقيد الجهود الإنسانية والدبلوماسية لإنقاذ الأسرى.
موقف الحكومة الإسرائيلية
أكدت الحكومة الإسرائيلية أن العمليات تهدف إلى حماية المواطنين وإضعاف قدرات حركة حماس، نافية أن يكون لها تأثير مباشر على مسار المفاوضات الإنسانية. إلا أن العائلات ترى في هذا الموقف إصرارًا على المواجهة العسكرية يزيد من معاناتهم ويطيل أمد الأزمة.
دعوات لإنقاذ الرهائن
تظل قضية الأسرى الإسرائيليين لدى حماس واحدة من أكثر القضايا حساسية وتعقيدًا على الساحة الإقليمية والدولية، مع دعوات متزايدة من المجتمع الدولي لإيجاد حل عاجل وإنساني يحمي حياة المحتجزين ويخفف المعاناة عن أسرهم.


