كتب : يسرا عبدالعظيم
“صمت انتخابي” في العراق قبل الاستحقاق.. تحضيرات الساعات الأخيرة قبل 11نوفمبر
دخل العراق اليوم السبت، مرحلة الصمت الانتخابي وإيقاف جميع الحملات والدعاية الانتخابية، استعدادًا للاستحقاق الانتخابي المرتقب. تأتي هذه المرحلة ضمن الإجراءات الرسمية لضمان نزاهة العملية الانتخابية ومراعاة حرمة الصمت قبل يوم الاقتراع.
وفي هذا السياق، سيتوجه أكثر من 1.3 مليون ناخب من القوات العسكرية والأمنية والنازحين إلى صناديق الاقتراع للتصويت الخاص يوم غد الأحد، في خطوة تهدف لتسهيل مشاركة الفئات المستثناة من التصويت العام.
ومن المقرر أن تفتح صناديق الاقتراع أبوابها أمام التصويت العام يوم الثلاثاء المقبل، لاختيار أعضاء الدورة السادسة للبرلمان العراقي، في مرحلة ما بعد عام 2003 التي شهدت تحولات سياسية كبرى.
وتشهد الساعات الأخيرة قبل بدء التصويت توترًا بين مختلف القوى السياسية العراقية، حيث تكثف الأحزاب حملاتها الداخلية وتحضيراتها اللوجستية لضمان حضور ناخبيها، وسط متابعة دقيقة من المفوضية العليا المستقلة للانتخابات والجهات الأمنية لضمان سير العملية بسلاسة وأمان.
وتأتي هذه الانتخابات في ظل تحديات سياسية وأمنية كبيرة، بما في ذلك معالجة القضايا الاقتصادية وتحقيق الاستقرار السياسي والأمني، إضافة إلى التحديات المتعلقة بالنازحين وإعادة إعمار المناطق المتضررة.
يأمل العراقيون من خلال هذا الاستحقاق في اختيار ممثلين قادرين على إحداث تغييرات حقيقية وتحسين الظروف المعيشية والخدمات الأساسية في البلاد، وسط متابعة دولية وإقليمية دقيقة لسير العملية الانتخابية.


