كتب : دينا كمال
صداع الجانب الأيمن من الرأس.. أبرز الأسباب وطرق العلاج ومتى يشكل خطورة
يُعد الصداع من أكثر أنواع الألم شيوعًا حول العالم، إذ يصيب الملايين، وبينما يعاني كثيرون من انزعاج في جانبي الرأس، يعاني آخرون من ألم يقتصر على الجهة اليمنى، وهو ما يُعرف بصداع الجانب الأيمن، وتتراوح شدته بين آلام خفيفة ونابضة قوية، وقد يمتد إلى الرأس أو العينين أو الفك أو الرقبة.
تشمل أسبابه الشائعة: الصداع النصفي، وصداع التوتر، وبعض الحالات العصبية، والإفراط في تناول الأدوية، والالتهابات، إضافة إلى عوامل نمط الحياة مثل التوتر والإرهاق. ويُعد تحديد نوع الصداع ومسبباته خطوة أساسية للعلاج والوقاية من تحوله إلى مشكلة مزمنة.
لماذا يظهر الألم في الجانب الأيمن؟
يشير هذا النوع من الصداع إلى انزعاج يتركز في الجهة اليمنى من الرأس، بما يشمل فروة الرأس، وقاعدة الجمجمة، والعين، والفك، والرقبة. ورغم اختلاف شدته ومدته وتكراره، إلا أنه غالبًا لا ينشأ من أنسجة الدماغ نفسها، بل من الأوعية الدموية والأعصاب والعضلات المحيطة.
أنواع الصداع في الجانب الأيمن
الصداع النصفي: ألم نابض في جانب واحد، غالبًا مع غثيان وحساسية للضوء أو الصوت.
الصداع العنقودي: ألم شديد حول العين يمتد للوجه والرقبة، يحدث بشكل دوري.
صداع التوتر: ألم ضاغط مع تيبس في الرقبة والكتفين.
الصداع الهرموني: يرتبط بتقلبات الإستروجين عند النساء.
الصداع المزمن: يتكرر 15 يومًا أو أكثر شهريًا.
الأسباب المحتملة
تتضمن عوامل نمط الحياة مثل قلة النوم، تخطي الوجبات، الإفراط في الكافيين، أو التوتر. كما قد ينشأ عن التهابات الجيوب الأنفية أو الحساسية. بعض الحالات العصبية مثل التهاب العصب القذالي أو الشرايين الصدغية وألم العصب الثلاثي التوائم قد تسبب الصداع أيضًا.
متى يستدعي القلق؟
يُنصح بطلب الرعاية الطبية إذا كان الصداع مفاجئًا أو شديدًا أو يتفاقم بمرور الوقت، أو إذا ارتبط بأعراض عصبية مثل ضعف، خدر، تغيّر في الرؤية، أو ظهر بعد إصابة في الرأس.


