كتب : يسرا عبدالعظيم
سلطنة عُمان تؤكد التزامها الراسخ بأهداف الأمم المتحدة وتعزيز السلم والأمن الدوليين
جدّدت سلطنة عُمان تأكيدها على التزامها الثابت بمبادئ ميثاق الأمم المتحدة وأهدافها السامية، وفي مقدمتها تعزيز السلم والأمن الدوليين، ودعم جهود التنمية المستدامة، ومواصلة العمل الدبلوماسي البنّاء القائم على الحوار والتفاهم بين الشعوب والدول.
وأكدت السلطنة في بيان لها بمناسبة يوم الأمم المتحدة أن قيم السلام والحياد والتعاون التي تتبناها تشكّل ركيزة أساسية في سياستها الخارجية منذ عهد السلطان الراحل قابوس بن سعيد – طيّب الله ثراه – ويواصلها السلطان هيثم بن طارق بسياسة متوازنة تدعو إلى حل النزاعات بالطرق السلمية واحترام سيادة الدول وعدم التدخل في شؤونها الداخلية.
التعاون من أجل التنمية المستدامة
أشارت سلطنة عُمان إلى دعمها المتواصل لجهود الأمم المتحدة في تنفيذ خطة التنمية المستدامة لعام 2030، من خلال مشاريعها الوطنية في مجالات التعليم والصحة والطاقة النظيفة وحماية البيئة، مؤكدة أن التعاون الدولي هو السبيل لمواجهة التحديات المشتركة، وعلى رأسها التغير المناخي والأمن الغذائي والمائي.
دبلوماسية متزنة تحظى بتقدير دولي
وتُعد عُمان من أبرز الدول العربية التي تحظى بمكانة دبلوماسية مرموقة على الساحة الدولية، بفضل نهجها القائم على الوساطة والحوار لحل الأزمات، وحرصها على بناء علاقات تقوم على الثقة والاحترام المتبادل مع جميع الأطراف.
وأكدت السلطنة أن التزامها بمبادئ الأمم المتحدة ليس شعارًا، بل ممارسة عملية تتجلى في مبادراتها الإنسانية والإغاثية ودعمها الدائم لمسارات السلام في المنطقة والعالم.
وبموقفها المتزن والمستقل، تواصل سلطنة عُمان إعلاء قيم السلام والتعايش، لتكون نموذجًا عربيًا يحتذى به في تحقيق أهداف الأمم المتحدة وبناء عالم أكثر استقرارًا وعدلاً.


