كتب : يسرا عبدالعظيم
رسميا.. الامم المتحدة تقر بوجود ابادة جماعية فى غزة
هناك لجنة تحقيق مستقلة أسسها مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، برئاسة القاضية نافي بيلاي، خلصت إلى أن السلطات الإسرائيلية قامت بارتكاب “إبادة جماعية” (Genocide) في غزة، مستندة إلى عدة أدلة مثل القتل الجماعي، عرقلة المساعدات الإنسانية، التهجير القسري، وتدمير البنى التحتية الحياتية، بما في ذلك مرفق خصوبة/ولادة.
التقرير يفيد بأن أربع من الأفعال الخمسة المنصوص عليها في اتفاقية الإبادة الجماعية لعام 1948 تحققت بحسب ما رصدته اللجنة: القتل، التسبب بضرر جسدي أو نفسي خطير، فرض ظروف معيشية تهدف إلى التدمير الجزئي أو الكلي، واتخاذ تدابير لمنع الإنجاب ضمن المجموعة الفلسطينية.
اللجنة أشارت إلى أن تصريحات لمسؤولين إسرائيليين تُظهر لغة تحريض قد تُعد دليلًا على نية إبادة، مع مقارنة ببعض الخطابات المستخدمة في مجازر سابقة مثل رواندا.
منظمات حقوقية مثل العفو الدولية (Amnesty International) شاركت في تحليل مستقل، وخلصت كذلك إلى أن بعض السياسات الإسرائيلية تمثل إبادة جماعية، لا سيما فيما يتعلق بالتدمير المنهجي لمنشآت الصحة الإنجابية، وعرقلة المساعدات الإنسانية، والتسبب في معاناة كبيرة للمدنيين.
التقرير لا يُعتبر حكمًا قضائيًا نهائيًا من محكمة دولية، لكنه إضافة قوية للضغوط الدولية، وقد يستخدم كأدلة أمام المحاكم الدولية مثل محكمة العدل الدولية أو المحكمة الجنائية الدولية.


