كتب : يسرا عبدالعظيم
حادثة صادمة ..لصوص يقتحمون متحفًا باريسيًا شهيرًا ويستولون على مقتنيات ذهبية نادرة
شهدت العاصمة الفرنسية باريس حادثة صادمة، بعدما تعرض أحد المتاحف الباريسية الشهيرة لعملية سرقة جريئة، أسفرت عن اختفاء عينات ذهبية نادرة تقدَّر قيمتها بملايين الدولارات.
ووفقًا لمصادر إعلامية فرنسية، فإن مجموعة من اللصوص تمكّنت من اقتحام المتحف بطرق احترافية، حيث جرى الاستيلاء على المقتنيات الثمينة دون إحداث أضرار كبيرة في المكان، وهو ما يشير إلى أن العملية جرى التخطيط لها بدقة مسبقة.
المقتنيات التي استُهدفت تُعد من بين القطع الأثرية ذات القيمة التاريخية والفنية الكبيرة، وتشكل جزءًا مهمًا من التراث الثقافي المعروض أمام الزوار. وبحسب خبراء، فإن خطورة الحادثة لا تتعلق فقط بقيمتها المادية، بل أيضًا بأهميتها الرمزية والثقافية.
السلطات الفرنسية سارعت إلى فتح تحقيق واسع النطاق، فيما تكثف أجهزة الأمن جهودها لتحديد هوية الجناة ومنع تهريب القطع إلى السوق السوداء العالمية، التي تُعرف بكونها الوجهة الرئيسية للقطع الأثرية والفنية المسروقة.
الحادثة أثارت موجة من القلق في الأوساط الثقافية والفنية داخل فرنسا وخارجها، وسط مطالبات بتعزيز أنظمة الحماية في المتاحف العالمية، باعتبارها حاضنة للتراث الإنساني.


