كتب : يسرا عبدالعظيم
جيش الاحتلال يطلق الرصاص الحي وقنابل صوتية ودخانية فى مدينة طولكرم
أفادت مصادر محلية بأن قوات الاحتلال الإسرائيلي أطلقت رصاصاً حيّاً، بالإضافة إلى قنابل صوتية ودخانية، على متظاهرين في بلدة بيت لِيد شرق مدينة طولكرم في الضفة الغربية. وأشارت المصادر إلى إصابة فلسطيني خلال المواجهات، فيما قامت القوات أيضاً بإغلاق المنطقة بعد الاشتباكات.
التفاصيل المتوفّرة
جاءت التقارير مساء اليوم، حيث انتقلت قوات إسرائيلية إلى محيط البلدة بعد مشاركة متظاهرين ضد المستوطنات أو الإجراءات الإسرائيلية في المنطقة.
في أثناء تفرق التظاهرة، أطلقت القوات الرصاص الحي على بعض المتظاهرين، ما أدّى إلى إصابة شخص على الأقل.
المصادر تشير إلى أنه تم أيضاً استخدام قنابل صوتية ودخانية لتفريق المتظاهرين، وتم إحكام السيطرة على المداخل والمخارج للبلدة من قبل الاحتلال.
حتى اللحظة، لم تُصدر جهة رسمية إسرائيلية أو فلسطينية بياناً مفصّلاً يشرح عدد الإصابات أو ظروف إطلاق النار.
السياق الأوسع
تتكرّر المواجهات بين الفلسطينيين وقوات الاحتلال في المناطق الشرقية من طولكرم، حيث يستخدم عدد من الشباب الفلسطيني التظاهر كوسيلة احتجاجية ضد التوسعات الاستيطانية أو الإجراءات الأمنية الإسرائيلية. وغالباً ما تردّ القوات بإجراءات تفريق متشددة.
إصدار وزارة الصحة الفلسطينية أو الجهات المختصة لحصيلة رسمية دقيقة عن عدد الإصابات والوفاة إن وجدت.
فى انتظار بيان رسمي من القوات الإسرائيلية أو الناطق باسمها يوضّح ملابسات إطلاق النار، وما إذا كانت الحادثة مرتبطة بأنشطة أمنية أو احتجاجات مدنية.
و متابعة ما إذا كانت المنطقة ستشهد مزيداً من الصدامات أم أن الوضع سيُسيطر عليه مؤقتاً.
فيما تعكس هذه الحادثة استمرار التوتر في مناطق شرق طولكرم، فإن المعطيات المتوفّرة حتى الآن تُعدّ أولية وتحتاج إلى تأكيد شامل. وسواء من حيث استخدام الرصاص الحي أو القنابل الصوتية، فإنها تُشير إلى حالة أمنية متوتّرة تتطلّب مراقبة دقيقة في الأيام المقبلة.


