تقرير بورصة اليوم – 18 سبتمبر 2025
الخليج والدول العربية
بعد أن خفّض الاحتياطي الفيدرالي الأميركي سعر الفائدة بـ 25 نقطة أساس، تبعته بنوك مركزية في دول الخليج بخطوات مماثلة. هذا الأمر دعم شهية المستثمرين في أسواق الأسهم المحلية.
السعودية (تداول / TASI) شهدت ارتفاعًا يقارب 1.2٪، مدفوعًا بقطاع المرافق والاتصالات وتقنيات المعلومات. سهم Arabian Internet and Communications Services قفز بنسبة ~5.4٪ بعد توقيع اتفاقية البنية التحتية الرقمية مع أرامكو.
مجموعات الإعلام والترفيه أيضاً استفادت؛ MBC Group على سبيل المثال سجلت ارتفاعًا كبيرًا (~10٪) بعد بيع وحدة لها إلى صندوق الاستثمارات العامة.
في الإمارات، مؤشر أبوظبي ارتفع بحوالي 0.6٪، تأثرًا بأداء الأسهم المرتبطة بشركة النفط الوطنية ADNOC؛ أما دبي فشهدت تراجعات طفيفة ~0.2٪ بفعل ضعف القطاعات العامة هناك.
قطر أيضاً سجلت مكاسب معتدلة تقارب 0.7٪ مدفوعة بأسهم البنوك.
مصر (EGX30) صعد مؤشرها حوالي 1.2٪، مدفوعًا بقيادة سهم الشركة الشرقية للدخان الذي سجل قفزة قوية حوالي 7.4٪.
الهند
السوق الهندي تفاعل إيجابيًا مع القرار الأميركي، حيث ارتفع مؤشر Sensex بما يقارب 320 نقطة، كما تجاوز مؤشر Nifty 50 مستوى 25,400 نقطة.
المستثمرون هناك مُرحّبون بالتحسن في التوقعات الاقتصادية المحلية، مثل إصلاحات ضريبية وتحسّن العلاقات التجارية مع الولايات المتحدة، بالإضافة إلى تأثير القرار الأميركي الخاص بالفائدة.
تركيا
المؤشر الرئيسي BIST 100 هبط اليوم حوالي 0.51٪ مقارنة بالجلسة السابقة، في ظل ضغط من عدة عوامل اقتصادية محلية مثل التضخّم، وتقلبات سعر الليرة، وتباطؤ بعض القطاعات.
التداول الاقتصادي
هناك أنباء متداولة عن رفع حظر البيع على المكشوف (“short selling”) لبعض الأسهم الكبيرة بعد فترة من التوتر السياسي، قرار يُنظر إليه كتخفيف في القيود قد يعزز السيولة والثقة في السوق.
خفض الفائدة الأميركية دفع موجة تفاؤل في الأسواق الناشئة والعربية؛ المستثمرون يرون في ذلك فرصة لتمويل أرخص وتحسين السيولة.
الأسواق الخليجية استفادت بشكل مباشر، خاصة في القطاعات المرتبطة بالاتصالات والمرافق والطاقة.
الهند أظهرت مرونة بعد الأخبار الدولية، مما يُلمّح إلى أن الأسواق التي لديها بنى تحتية اقتصادية قوية وسياسات إصلاحية تستجيب سريعًا للتغيرات العالمية.
تركيا تواجه تحديات ملموسة مرتبطة بالاقتصاد المحلي، لكن أي توجه نحو تعديل القوانين المالية قد يُشجّع المستثمر الأجنبي، إذا ترافق مع استقرار سياسي واقتصادي.
إيران، بتحدياتها المستمرة، لا تزال السوق صعبة التنبؤ بها بسبب الأوضاع السياسية والعقوبات، لكن المستثمرين المحليين والدوليين يراقبون أي تغيير في السياسات قد يؤثر إيجابًا.


