كتب : محرر سياسي العرب نيوز اللندنية
تفاصيل جديدة وراء اغتيال الشاب شارلي كريك الانترنت الاسود العميق وراء علمية الاغتيال
ظهرت أمس الأحد تفاصيل حديدة مرعبة عول مقتل الشاب شارلي كيرك وسط حشد من الطلاب اثناء إلقائه كلمة بالجامعة
حيث صرح حاكم ولاية يوتا الأميركية سبنسر كوكس، أمس الأحد، إن المشتبه به تايلور جيمس روبنسون في إطلاق النار المميت على الناشط المحافظ شارلي كيرك يرفض التعاون مع المحققين.
وأوضح أن المشتبه به (22 عاما) ينحدر من عائلة محافظة ولكنه يحمل “أيديولوجية يسارية”، وقضى وقتا في “الإنترنت المظلم والعميق، وثقافة ريديت وهذه الأماكن المظلمة الأخرى”.
وقال أن وسائل التواصل الاجتماعي لعبت “دورا خطير في كل عملية الاغتيال ومحاولات اغتيال أخري تمت على مدى السنوات الماضية”.
كما أضاف أيضا أن : ” كلمة سرطان ليست كلمة قوية بما يكفي. لما يحدث في هذه الأماكن التي تعتمد علي الفكر المتطرف والمتشدد في مواقع الانترنت الاسود العميق وقال أيضا أن ما فعلناه، خاصة بأطفالنا، استغرق منا عقدا من الزمان لندرك مدى شر هذه الخوارزميات.
ونحن نفعل كل ما في وسعنا في يوتا. وكنا أول ولاية في البلاد قبل عامين تمرر إصلاحا شاملا”في كيفية التعامل مع وسائل التواصل الاجتماعي
وحتى الآن، هناك تفاصيل قليلة بشأن الدور الذي لعبته مواقع التواصل الاجتماعي في تطرف روبنسون،
في حين لمّح كوكس إلى أن المزيد من التفاصيل سيظهر بعد توجيه الاتهام رسميا إلى المشتبه به يوم الثلاثاء.
جدير بالذكر أن زملاء سابقين لروبنسون وصفوه بأنه “نشط كثيرا على الإنترنت” و”محب لمنصة ريديت”.
واضاف كوكس أن هناك المزيد مما يود رؤيته يتم إنجازه لمعالجة مخاوفه بشأن مواقع التواصل الاجتماعي، قائلا: “لا يمكنني التأكيد بما فيه الكفاية على الضرر الذي تلحقه مواقع التواصل الاجتماعي والإنترنت بنا جميعا، تلك الجرعات من الدوبامين”.وأردف: “أقوى الشركات في تاريخ العالم اكتشفت كيفية اختراق أدمغتنا،
وجعلنا مدمنين على الغضب.. وجعلنا نكره بعضُنا بعضا.. روّاد الصراع يستغلوننا. ونحن نفقد حريتنا. ويجب علينا استعادتها. يجب أن نغلقها. يجب أن نعود إلى مجتمعاتنا، والاهتمام بجيراننا”.
وفي أواخر الأسبوع الماضي، حث الحاكم الجمهوري ليوتا الأميركيين على الابتعاد عن منصات التواصل الاجتماعي و”لمس العشب” (تعبير مجازي يعني العودة إلى الواقع).
كما ندد بنشر لقطات فيديو بشعة للاغتيال، مشيرا إلى أن البشر لم يتطوروا بطريقة تجعلهم “قادرين على استيعاب تلك الأنواع من الصور العنيفة”.


