كتب : يسرا عبدالعظيم - العرب نيوز اللندنية
تعرف على سيباستيان ليكورنو.. رئيس وزراء فرنسا الجديد
يسرا عبدالعظيم – العرب نيوز اللندنية
عين الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون وزير الدفاع سيباستيان ليكورنو، البالغ من العمر 39 عامًا
رئيسًا لوزراء فرنسا خلفًا لفرانسوا بايرو الذي سقط إثر تصويت بحجب الثقة في البرلمان.
ليكورنو هو خامس رئيس وزراء منذ عام 2022 وسابع خلال عهد ماكرون الثاني.
1. استعادة الاستقرار السياسي
كانت تكليفات ماكرون واضحة: الدفع نحو استقرار سياسي فوري، خاصة مع رفض الميزانية المعلن سابقًا والغضب المتنامي في الشارع.
2. إقرار الميزانية الوطنية
تأتي المهمة الأولى لليكورنو في التوافق مع الأحزاب السياسية داخل البرلمان لإقرار الميزانية الوطنية قبل تشكيل حكومة جديدة.
3. الأزمة الاجتماعية والاحتجاجات
يعاني المشهد الفرنسي من تصاعد الاحتجاجات تحت شعار “بلّوك إنفري” (Block Everything)
وتستعد البلاد لتحرك جماهيري واسع، وهو ما دعا إلى تعبئة أمنية ضخمة شملت نشر 80 ألف عنصر شرطة وفرق مدعومة بطائرات مسيرة ودبابات.
من هو سيباستيان ليكورنو؟
مسيرة سياسية متصاعدة
ولد عام 1986 في إوبون، درس القانون في جامعة بانثيون-أسانس بباريس، وبدأ حياته السياسية مساعدًا برلمانيًا ثم مستشارًا في وزارة الزراعة.
تدرّج وظيفي متنوع
تقلد مناصب عدّة: عمدة مدينة فيرون، رئيسًا للمجلس الإقليمي في “أور”، وزيرًا منتدبًا للتحول البيئي، ثم وزيرًا للسلطات المحلية، ووزيرًا للمناطق ما وراء البحار، ووزيرًا للدفاع منذ مايو 2022.
في وزارة الدفاع
يُعرف باسم “صانع النووي للحكومة”، فقد قاد خطة توسعٍ بـ413 مليار يورو لتحديث الترسانة العسكرية الفرنسية حتى عام 2030 وسط الأزمة الروسية–الأوكرانية.
بعد تركه للحزب الجمهوري، انضم إلى حزب “النهضة” (Renaissance)، ودعم سياسة ماكرون الاقتصادية والاجتماعية، ما جعله من أقرب حلفائه.
تحديات أمام ليكورنو
ضرورة التوفيق بين الإصلاح الاقتصادي والانفتاح السياسي في ظل انقسام برلماني حاد.
احتواء احتجاجات واسعة النطاق وتجديد الثقة بين الحكومة والشعب.
مواصلة سياسة تحديث الدفاع، في وقت تتصاعد فيه التوترات الأوروبية والعالمية.


