كتب : دينا كمال
تصاعد التوتر بين هولندا والصين بسبب أزمة شركة نيكسبيريا للرقائق
قال وزير الاقتصاد الهولندي فينسنت كاريمانز، اليوم الأحد، إنه من المقرر عقد اجتماع خلال الأيام المقبلة مع مسؤول صيني لبحث سبل تسوية الأزمة المتعلقة بشركة تصنيع الرقائق الإلكترونية “نيكسبيريا”.
وأوضح كاريمانز، في تصريحات لبرنامج تلفزيوني محلي، أن الحكومة الهولندية تولت السيطرة على شركة “نيكسبيريا” التابعة لمجموعة “وينغتيك” الصينية منذ 30 سبتمبر الماضي، مشيراً إلى أن الشركة تُعد مورداً رئيسياً للرقائق المستخدمة في صناعة السيارات.
وأضاف الوزير أن هذا الإجراء دفع الحكومة الصينية إلى فرض قيود على تصدير منتجات الشركة النهائية، وهو ما أثار مخاوف بشأن اضطرابات محتملة في سلاسل توريد قطاع السيارات حول العالم.
وأكدت شركة “نيكسبيريا” أن موظفيها في الصين لا يزالون يمارسون أعمالهم بشكل طبيعي ويتقاضون رواتبهم، فيما شددت وحدتها الصينية على التزامها بالقوانين المحلية وحقها في العمل باستقلالية عن الشركة الأم في هولندا.
وتأتي هذه التطورات وسط تصاعد التوتر التجاري بين الصين والدول الغربية، إذ تبرر هولندا تدخلها في “نيكسبيريا” بمخاوف تتعلق بنقل التكنولوجيا إلى الشركة الصينية الأم “وينغتيك”.
وتُعد “نيكسبيريا” من أبرز الشركات المنتجة للرقائق الإلكترونية المستخدمة في قطاعات السيارات والإلكترونيات الاستهلاكية، فيما يخشى خبراء الصناعة أن يؤدي النزاع الحالي إلى نقص عالمي جديد في الرقائق


