كتب : يسرا عبدالعظيم
ترشيح الرئيس المصري لجائزة نوبل للسلام من قبل عضو من الحزب الجمهوري الامريكى
في خطوة لافتة، دعا مالك فرنسيس، عضو الحزب الجمهوري الأمريكي، إلى منح الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي جائزة نوبل للسلام، معتبرًا إياه الأجدر بها من بين الشخصيات السياسية العالمية. جاءت هذه الدعوة تقديرًا لدوره البارز في إنجاح المرحلة الأولى من مفاوضات وقف الحرب في قطاع غزة، التي أُجريت في شرم الشيخ، وأسفرت عن اتفاق لوقف إطلاق النار بين الأطراف المتنازعة.
دور الرئيس السيسي في جهود السلام
أشاد فرنسيس بجهود الرئيس السيسي في تعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة، مؤكدًا أن مصر تحت قيادته لعبت دورًا محوريًا في التوسط بين الأطراف المختلفة، مما ساهم في تخفيف حدة الصراع وتوفير فرصة للسلام. وأشار إلى أن هذه الجهود تتماشى مع المبادئ التي تأسست عليها جائزة نوبل للسلام، والتي تُمنح للأفراد أو المنظمات التي تُسهم بشكل ملموس في تحقيق السلام العالمي.
ترشيحات أخرى ومقارنة مع ترامب
تجدر الإشارة إلى أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب كان قد أعرب عن رغبته في الحصول على جائزة نوبل للسلام، إلا أن ترشيحه لم يُقبل هذا العام، حيث أُرسل بعد الموعد النهائي المحدد في 31 يناير. وفقًا لآلية لجنة نوبل، يتم اختيار الفائزين بناءً على ترشيحات مقدمة من شخصيات مؤهلة، مثل رؤساء الدول وأعضاء البرلمانات، ويُغلق باب الترشيحات في نهاية يناير من كل عام. وبالتالي، فإن ترشيح ترامب لم يُدرج ضمن القائمة الأولية للمرشحين لعام 2025.
تُبرز دعوة مالك فرنسيس لتكريم الرئيس السيسي بجائزة نوبل للسلام تقديرًا لدوره البارز في جهود السلام الإقليمية، وتُسلط الضوء على أهمية الوساطة الفعّالة والقيادة الحكيمة في تحقيق الاستقرار في مناطق النزاع. بينما يبقى قرار منح الجائزة من اختصاص لجنة نوبل، فإن هذه الدعوة تعكس تقديرًا دوليًا متزايدًا لدور مصر المحوري في تعزيز السلام في الشرق الأوسط.


