كتب : صفاء مصطفى... العرب نيوز اللندنية
خضع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مؤخرًا لفحص بالرنين المغناطيسي، في خطوة أثارت اهتمام وسائل الإعلام والجمهور، خاصة أن السلطات أو فريقه الطبي لم يوضح بعد سبب إجراء هذا الفحص الطبي.
وأفادت مصادر مقربة من البيت الأبيض السابق أن الفحص جاء ضمن الإجراءات الروتينية أو الفحوصات الطبية الوقائية التي يخضع لها ترامب، دون الإدلاء بتفاصيل حول أي حالة صحية محددة أو أعراض تستدعي هذا الإجراء.
وأكدت المصادر أن نتائج الفحص لم تُنشر بعد، وأن الفريق الطبي يعتزم مراجعتها قبل الإعلان عنها لأي جهة إعلامية، مع الحفاظ على خصوصية الحالة الصحية للرئيس السابق، وهو ما يثير تكهنات واسعة حول الدوافع وراء إجراء هذا الفحص في الوقت الحالي.
ويأتي هذا الفحص في ظل متابعة واسعة لحالة ترامب الصحية، خاصة مع قرب مشاركته في الفعاليات السياسية والدورات الانتخابية المقبلة، حيث يعتبر الكثيرون أن صحته الجسدية تلعب دورًا مهمًا في قدرته على المشاركة السياسية الفاعلة.
وتشير تقارير مراقبين إلى أن عدم توضيح السبب قد يكون نابعًا من الرغبة في الحفاظ على سرية التفاصيل الطبية، أو لتجنب أي تكهنات قد تؤثر على صورته العامة أو موقفه السياسي في الوقت الحالي.
ويتابع الإعلام العالمي عن كثب كل تطورات الحالة الصحية لترامب، مع توقعات أن تصدر أي تحديثات رسمية في الأيام المقبلة، بما قد يساهم في تهدئة التكهنات أو إثارتها أكثر بحسب طبيعة النتائج والتصريحات الرسمية المستقبلية.


