كتب : صفاء مصطفى... العرب نيوز اللندنية
“تحقيق رويترز يكشف تناقض الرواية الإسرائيلية حول قصف مستشفى ناصر في غزة”
في تحقيق حصري، كشفت وكالة “رويترز” عن أدلة بصرية تُناقض الرواية الإسرائيلية بشأن الهجوم الذي استهدف مستشفى ناصر في خان يونس بتاريخ 25 أغسطس 2025، وأسفر عن مقتل 22 شخصًا، بينهم خمسة صحفيين.
فيما زعمت إسرائيل أن الهجوم استهدف كاميرا مراقبة تعود لحركة حماس، أظهرت التحقيقات أن الكاميرا كانت ملكًا للصحفي حسام المصري، الذي كان يستخدمها للبث المباشر من المستشفى. كما أظهرت الأدلة أن الهجوم تم دون إذن من القائد العسكري الإسرائيلي المسؤول عن غزة، مما يُخالف قواعد الاشتباك. علاوة على ذلك، أطلقت القوات الإسرائيلية ضربة ثانية أثناء محاولة الصحفيين والمسعفين إنقاذ المصابين، مما أسفر عن مزيد من الضحايا المدنيين.
تُظهر الأدلة أن الذخائر المستخدمة كانت قذائف دبابات إسرائيلية عيار 120 ملم، مما يثير تساؤلات حول مشروعية الهجوم وفقًا للقانون الدولي. حتى الآن، لم تُقدّم إسرائيل تفسيرًا كاملاً أو تُحاسب أيًا من المسؤولين عن الحادث.
هذا الهجوم يُضاف إلى سلسلة من الحوادث التي استهدفت الصحفيين في قطاع غزة، حيث قُتل أكثر من 200 صحفي منذ بداية النزاع في أكتوبر 2023.


