كتب : يسرا عبدالعظيم
تحالف تاريخي يتجدد: لقاء العائلة المالكة بالرئيس الأمريكي
في مشهد بروتوكولي لافت، شهدت قلعة ويندسور استقبال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب والسيدة الأولى ميلانيا من قِبل أمير ويلز وأميرة ويلز، في خطوة تؤكد على عمق العلاقات التاريخية بين الولايات المتحدة والمملكة المتحدة.
وجاء الاستقبال وسط مراسم رسمية اتسمت بالأناقة الملكية البريطانية المعهودة، حيث تبادل الطرفان التحيات الودية وأكدوا على أهمية الشراكة الاستراتيجية التي تجمع البلدين في مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والدبلوماسية.
وتُعد زيارة ترامب إلى بريطانيا محطة بارزة في جدول أعماله الدولي، لما تحمله من رسائل سياسية تعكس متانة الروابط بين واشنطن ولندن، خصوصًا في ظل التحديات العالمية الراهنة. كما أن استقبال العائلة المالكة البريطانية للرئيس الأمريكي يُبرز المكانة الخاصة للعلاقات الثنائية التي تجمع البلدين منذ عقود طويلة.
هذا اللقاء يُتوقع أن يفتح المجال لمزيد من التعاون، سواء على صعيد تعزيز الاستثمارات أو دعم الاستقرار والأمن الدوليين، مع التأكيد على أن التحالف الأمريكي – البريطاني ما زال يمثل أحد الأعمدة الرئيسية للنظام العالمي.


