كتب : يسرا عبدالعظيم
بطريركية أنطاكية للروم الأرثوذكس تدين الجريمة في عنزار ووادي النصارى وتدعو للسلام الأهلي
أصدرت بطريركية أنطاكية وسائر المشرق للروم الأرثوذكس بياناً أدانت فيه بشدة الجريمة التي طالت شباب قرية عنزار ووادي النصارى، معربة عن حزنها واستنكارها لما تعرض له المدنيون الأبرياء.
وجاء في البيان أن البطريركية تدعو إلى احترام الحياة الإنسانية والحفاظ على الأمن المجتمعي، مؤكدة أن مثل هذه الأعمال لا تتوافق مع القيم الدينية والأخلاقية التي تنادي بها الكنيسة الأرثوذكسية منذ تأسيسها.
كما شددت البطريركية على أهمية التمسك بالسلام الأهلي والحوار بين كافة الأطراف، مشيرة إلى أن تحقيق العدالة ومحاسبة الفاعلين يمثلان خطوة أساسية نحو استقرار المجتمع وحماية حقوق المدنيين.
وأشار البيان إلى أن الكنيسة ستستمر في متابعة القضية عن كثب، وتحث السلطات المعنية على اتخاذ الإجراءات اللازمة لضمان عدم تكرار مثل هذه الحوادث، ولحماية الشباب والمواطنين في القرى المتضررة.
وتأتي هذه الدعوة في وقت تشهد فيه بعض المناطق تحديات أمنية متزايدة، حيث تؤكد البطريركية أن السلام والاستقرار المجتمعي مسؤولية مشتركة تقع على عاتق جميع المواطنين والمؤسسات الدينية والمدنية.
ويعكس موقف البطريركية التزامها المستمر بـالدفاع عن حقوق الإنسان وتعزيز قيم التضامن والسلام في المجتمعات التي تتواجد فيها الكنيسة، مع التأكيد على أن الرد على العنف يجب أن يكون عبر القانون والمؤسسات الشرعية، وليس من خلال أعمال انتقامية قد تؤدي إلى تفاقم الأوضاع.


