كتب : يسرا عبدالعظيم
بدء تطبيق النظام الإلكتروني الجديد للدخول والخروج بدول الشنغن يشمل مواطني الكويت
أعلنت سلطات دول الشنغن أن النظام الإلكتروني الجديد للدخول والخروج سيبدأ تطبيقه اعتبارًا من الغد، ويهدف إلى تعزيز الأمن وتسريع إجراءات السفر للزوار القادمين من خارج الاتحاد الأوروبي. يأتي هذا النظام في إطار التحديثات التقنية الرامية إلى تبسيط المراقبة الحدودية، وتسجيل البيانات الحيوية للزائرين لأول مرة بشكل رقمي.
ويشمل النظام تسجيل بصمات الأصابع وصور الوجه عند الدخول الأول للزائرين، حيث ستصبح هذه البيانات جزءًا من قاعدة معلومات مركزية تتيح للسلطات التحقق بشكل أسرع وأكثر دقة من هوية المسافرين خلال زيارتهم لدول الشنغن.
وأكدت سفيرة الاتحاد الأوروبي أن هذا الإجراء يشمل جميع المسافرين القادمين من خارج الاتحاد الأوروبي، ومن بينهم مواطنو الكويت، ما يجعل هذه الخطوة مهمة جدًا للراغبين في السفر إلى أي من الدول الأعضاء في منطقة الشنغن. وأشارت إلى أن النظام سيساعد في تسهيل الحركة وتقليل وقت الانتظار عند نقاط الدخول والخروج، مع تعزيز إجراءات الأمن والسلامة على حد سواء.
ويأتي تطبيق النظام الجديد بعد مراجعات شاملة للبنية التحتية الحدودية لدول الشنغن، وتدريب موظفي الجوازات على استخدام التقنيات الحديثة بشكل فعال. كما سيتضمن النظام آليات لحماية خصوصية البيانات الشخصية، بما يتوافق مع اللوائح الأوروبية لحماية البيانات.
وفي الوقت الذي يستعد فيه المسافرون لتطبيق هذا النظام، نصحت السفيرة الأوروبيون والمسافرين الكويتيين بضرورة الالتزام بالإجراءات الجديدة والاستعداد لتسجيل بياناتهم البيومترية عند أول دخول، لضمان تجربة سفر سلسة وخالية من المشاكل الإدارية أو التأخير في المطار.
مع بدء تطبيق هذا النظام، يتوقع أن يشهد السفر إلى دول الشنغن تحولًا نوعيًا في سرعة وكفاءة الإجراءات الحدودية، بما يعود بالفائدة على الزوار والسلطات على حد سواء.


