كتب : يسرا عبدالعظيم
بابا الفاتيكان: استخدام التجويع كسلاح جريمة حرب نسيها العالم
حذر البابا لاؤون، بابا الفاتيكان، من خطورة استخدام التجويع كسلاح في الصراعات، مؤكدًا أن العالم يبدو وكأنه نسي أن هذا الفعل يُعد جريمة حرب بموجب القانون الدولي الإنساني.
وخلال كلمته في الفاتيكان، أعرب البابا عن أسفه الشديد للأوضاع الإنسانية المأساوية التي يعيشها المدنيون في مناطق النزاع حول العالم، مشيرًا إلى أن الحرمان المتعمد من الغذاء والمياه يمثل انتهاكًا صارخًا للكرامة الإنسانية.
ودعا البابا المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته الأخلاقية والإنسانية، والعمل على حماية الأبرياء وضمان وصول المساعدات الغذائية إلى كل من يحتاجها، دون استثناء أو تمييز.
كما شدد على ضرورة أن يكون هناك تضامن عالمي حقيقي لإنهاء معاناة الشعوب التي تُستخدم فيها أدوات الحياة –كالطعام والماء– كوسائل ضغط وحرب، معتبرًا أن السكوت عن هذه الممارسات يساهم في استمرارها.
وتأتي تصريحات البابا في ظل تزايد التحذيرات الأممية من تصاعد أزمات الجوع في مناطق الصراعات المسلحة، حيث يستخدم بعض الأطراف الحصار والتجويع وسيلة لإخضاع المدنيين وفرض الشروط السياسية بالقوة.


