كتب : يسرا عبدالعظيم
انبعاث ضخم للبلازما من الشمس يتجه نحو الأرض فى 7نوفمبر
شهدت الشمس ليلة 6 نوفمبر 2025 انبعاثًا ضخمًا للبلازما، وفق ما أظهرت الرصدات الفلكية الحديثة. ومن المتوقع أن تصل هذه الجسيمات إلى الأرض يوم الجمعة 7نوفمبر ، ما قد يؤدي إلى اضطرابات في المجال المغناطيسي للكوكب وربما ظهور الشفق القطبي في مناطق واسعة من الكرة الأرضية.
تفاصيل الانبعاث
الانبعاث الشمس يندرج ضمن ما يُعرف بـ الانبعاثات الإكليلية أو CME (Coronal Mass Ejection)، والتي تُعتبر من أقوى الظواهر الشمسية المؤثرة على الأرض.
هذه الجسيمات المشحونة يمكن أن تتفاعل مع المجال المغناطيسي للأرض، ما قد يسبب تقلبات في شبكات الكهرباء والاتصالات والأقمار الصناعية في بعض المناطق.
تأثيرات محتملة
الشفق القطبي: يُتوقع أن يكون مرئيًا في مناطق غير معتادة، بفضل قوة الانبعاث وشحناته العالية.
الأنظمة التكنولوجية: قد تشهد الأقمار الصناعية وأجهزة الملاحة اضطرابات مؤقتة، لذلك تنصح وكالات الفضاء وشركات الاتصالات بمتابعة التحديثات واتخاذ الاحتياطات اللازمة.
الطاقة والملاحة الجوية: الطائرات العاملة على خطوط الطيران القطبية قد تحتاج إلى تعديل مساراتها مؤقتًا لتفادي أي تأثير على الاتصالات والملاحة.
متابعة الظاهرة
ينصح الخبراء بمتابعة الأخبار الفلكية والتقارير الصادرة عن وكالة الفضاء الأمريكية (ناسا) والمراكز المتخصصة في رصد النشاط الشمسي، حيث يتم تحديث التوقعات بشكل دوري لمعرفة مدى قوة وتأثير الانبعاث على الأرض.
انبعاث البلازما الأخير من الشمس يُعد من الظواهر الطبيعية القوية التي يمكن ملاحظتها على الأرض، سواء من خلال الشفق القطبي الرائع أو من خلال تأثيره المحتمل على الأنظمة التقنية. يبقى الالتزام بالمتابعة العلمية هو السبيل الأمثل لتفادي أي تأثيرات سلبية.


