كتب : يسرا عبدالعظيم
اليوم العالمي للصحة النفسية 2025 | 10 أكتوبر
في أوقات الأزمات، تظل حماية الصحة النفسية أمرًا بالغ الأهمية. ويأتي شعار هذا العام بعنوان “الصحة النفسية في حالات الطوارئ الإنسانية”، ليؤكد على ضرورة تعزيز الدعم النفسي للأشخاص الذين يعانون من ويلات النزاعات والنزوح القسري حول العالم.
حقائق أساسية:
الكوارث الطبيعية والصراعات والأزمات الإنسانية تترك آثارًا عميقة على التوازن النفسي والعاطفي للأفراد.
واحد من كل خمسة أشخاص في مناطق النزاع يعاني من اضطراب أو مشكلة في الصحة النفسية.
في عام 2024، تم تهجير أكثر من 123 مليون شخص قسريًا في أنحاء العالم.
يعيش 71% من اللاجئين في بلدان منخفضة أو متوسطة الدخل، حيث تكون خدمات الدعم النفسي محدودة للغاية.
إذا كنت متأثرًا بالأزمة:
أنت لست وحدك، وطلب المساعدة هو علامة على القوة وليس الضعف.
تواصل مع الخدمات الصحية أو الهيئات الإنسانية المحلية للحصول على الدعم.
ابقَ على اتصال بالآخرين، فالمجتمع والدعم الإنساني يساعدان على التكيف والشفاء.
إن الاعتناء بالصحة النفسية في أوقات الشدة هو الخطوة الأولى نحو إعادة بناء الحياة تدريجيًا، واستعادة الأمل رغم كل الصعوبات.