كتب : يسرا عبدالعظيم
القوات الأميركية بالتعاون مع الجيش السوري تعتقل عنصرًا من “داعش” في ريف دمشق
في عملية أمنية مشتركة بين القوات الأميركية وقوات الجيش السوري، تم تنفيذ إنزال جوي استراتيجي على منطقة الضمير في ريف دمشق، أسفر عن اعتقال أحمد البدري، أحد عناصر تنظيم الدولة الإسلامية (داعش).
تفاصيل العملية
وفق مصادر أمنية، فإن البدري كان مطلوبًا بموجب أوامر قضائية تتعلق بانتمائه للتنظيم الإرهابي، وسبق أن ظهر في تسجيلات مصورة خلال فترة سيطرة “داعش” على بعض المناطق السورية. وتعد هذه العملية الأولى من نوعها في منطقة الضمير، وتم تنفيذها بالتنسيق الكامل بين التحالف الدولي والجيش السوري، ما يعكس مستوى التعاون الأمني بين الطرفين لمكافحة الإرهاب.
أهمية الاعتقال
يشكل اعتقال البدري ضربة نوعية لتنظيم داعش في ريف دمشق، حيث كان متورطًا في التخطيط وتنفيذ عمليات إرهابية سابقة.
تأتي العملية في مرحلة حرجة أمنياً، إذ تشهد المنطقة توترات مستمرة، ما يجعل السيطرة على العناصر الإرهابية ذات أولوية قصوى لتعزيز الأمن والاستقرار.
تم التنسيق خلال العملية مع الجهات الأمنية السورية لضمان سلامة المدنيين وتقليل أي أضرار جانبية.
تأتي هذه العملية ضمن جهود التحالف الدولي والجيش السوري المستمرة لملاحقة فلول تنظيم داعش في مختلف أنحاء سوريا، وتأكيدًا على قدرة القوات المشتركة على تنفيذ عمليات دقيقة ومحددة الأهداف ضد قيادات التنظيم الإرهابي.
تجدر الإشارة إلى أن العملية أظهرت فعالية التعاون الدولي في مكافحة الإرهاب، كما أكدت أهمية العمل الميداني المنسق بين القوات الأجنبية والمحلية لضمان تحقيق الاستقرار والأمن في المناطق المتأثرة بالنشاط الإرهابي.


