كتب : صفاء مصطفى... العرب نيوز اللندنية
الولايات المتحدة – العرب نيوز
عاد الحديث مجددًا عن الخلاف بين النجمتين الأميركيتين سيلينا غوميز وهايلي بيبر، زوجة المغني الشهير جاستن بيبر، بعد سلسلة من المنشورات الغامضة على مواقع التواصل الاجتماعي، أثارت موجة من الجدل بين الجمهور وأعادت إشعال التكهنات حول طبيعة العلاقة بين المرأتين اللتين ظلّ اسمهما مرتبطًا منذ سنوات بقصة حب جاستن الشهيرة.
بدأت القصة حين نشرت سيلينا غوميز مؤخرًا على حسابها في “إنستغرام” صورة مع تعليق اعتبره المتابعون رسالة غير مباشرة، تتحدث فيه عن “الراحة بعد الابتعاد عن الأشخاص الذين يتظاهرون باللطف”، وهو ما فُسّر على نطاق واسع بأنه تلميح إلى هايلي بيبر، خاصة بعد تداول مقاطع فيديو تظهر الأخيرة وهي تتحدث بنبرة ساخرة عن “الشهرة المزيفة” لبعض الفنانين.
ورغم أن أياً من النجمتين لم تُصرّح مباشرة بوجود خلاف جديد، فإن المعجبين ربطوا بين المنشورات المتبادلة، معتبرين أنها حرب باردة رقمية تدور في الكواليس من خلال الإعجابات والتعليقات غير المباشرة أكثر من المواجهة العلنية.
وسبق أن انتشرت شائعات كثيرة حول توتر العلاقة بين غوميز وبيبر بسبب ارتباط هايلي بجاستن بعد انفصاله عن سيلينا، ما جعل الجماهير تنقسم بين مؤيد ومعارض لكل منهما، وتحولت مواقع التواصل إلى ساحة صراع دائم بين “فريق سيلينا” و“فريق هايلي”.
وتشير تقارير مجلة “بيبول” الأميركية إلى أن العلاقة بين النجمتين “ليست ودّية لكنها مستقرة في العلن”، لافتة إلى أن التوتر المتجدد غالبًا ما يكون نتيجة لتفاعلات الجمهور والمواقع الفنية التي تضخّم أي منشور لتثير الشكوك حول عودة الخلاف بينهما.
في المقابل، تواصل سيلينا غوميز التركيز على أعمالها الفنية، بينما تنشغل هايلي بيبر بعلامتها التجارية “Rhode” لمستحضرات التجميل، غير أن وسائل الإعلام ترى أن ظل الماضي العاطفي لجاستن بيبر لا يزال يخيم على المشهد.
ويؤكد خبراء في الإعلام الرقمي أن هذه “الرسائل المبطنة” بين النجمات أصبحت وسيلة فعّالة لجذب الاهتمام وتعزيز الحضور الإعلامي، حتى وإن لم يكن الخلاف حقيقيًا بالكامل.
ورغم كل الجدل، تظل سيلينا وهايلي وجهين متقابلين في مشهد الشهرة الأميركي، بين الصمت والكلمات المموهة، في قصة لا تنتهي من المنافسة، المشاعر، والتأويلات.


