كتب : يسرا عبدالعظيم
البحرين واليابان: تاريخ من التعاون يتجدد بآفاق اقتصادية واستراتيجية جديدة
أعلنت مملكة البحرين، من خلال زيارة رسمية يقوم بها صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ولي العهد ورئيس مجلس الوزراء، إلى اليابان الصديقة، أن العلاقات بين البلدين ليست مجرد علاقات دبلوماسية فحسب، بل شراكة استراتيجية قائمة على الثقة والتطلّع المشترك نحو المزيد من التعاون في جميع المجالات.
سمو ولي العهد سيجري محادثات مع كبار المسؤولين اليابانيين، بما في ذلك لقاء مع جلالة الإمبراطور ناروهيتو، سعياً لتعميق التعاون الحكومي في عدة مجالات.
الهدف هو فتح آفاق جديدة للاستثمارات المتبادلة والمشروعات المشتركة، خصوصاً في القطاعات التكنولوجية والصناعية والابتكار وغيرها من المجالات التي تمثل فرصاً للبلدين.
ضمن برنامج الزيارة، سيشارك سموه في فعاليات مثل معرض إكسبو 2025 في أوساكا، حيث سيُقام اليوم الوطني البحريني في جناح المملكة، ما يعكس رغبة البحرين في إبراز ثقافتها وهويتها على الساحة العالمية.
العلاقات بين البحرين واليابان تعود لعدة عقود، وقد تضمنت تعاونًا في مجالات مثل النفط، البتروكيماويات، الثقافة، والتعليم.
البحرين تستفيد من الخبرات اليابانية في التكنولوجيا المتقدمة، والمشاريع البينية كالطاقة، البنية التحتية، والمياه، ما يعزز قدراتها التنموية.
المدارس، والمنح الدراسية، والتدريب، والتبادل الثقافي كلها أجزاء من العلاقة التي تربط شعبي البلدين، وهو ما يُسهم في تعزيز التفاهم والتقارب.
توسيع مجالات التعاون لتشمل التقنيات المتقدمة، الابتكار الرقمي، الطاقة النظيفة، الصناعات المتقدمة، وغيرها من القطاعات المستقبلية.
تعزيز الشراكة الاستراتيجية لتكون البحرين نقطة انطلاق للاستثمارات اليابانية في المنطقة، وتكون اليابان شريكاً أساسياً لدعم رؤية البحرين الاقتصادية والتنموية.
زيادة فرص التبادل التعليمي والثقافي، والتنمية البشرية، لتكوين علاقات قوية بين الشعوب، لا تقتصر على الحكومات وحدها.


